رغم أن الأمير هاري دوق ساسكس قد اختار بكامل إرادته التخلي عن واجباته الملكية، والانتقال رفقة زوجته ميغان ماركل دوقة ساسكس للعيش في الولايات المتحدة الأميركية، فإنه قد تكون هناك بعض الجوانب المظلمة، جراء هذا القرار.
ويقال إن الأمير هاري بدأ يشعر بالوحدة، بعد أن ترك هو وميغان ماركل العائلة المالكة، وتم طرح هذا التصور من قبل غراهام سميث، الرئيس التنفيذي لشركة "Republic"، خلال مقابلته مع "Express UK". 
وتناولت المقابلة تقريراً بعنوان "الحياة السهلة والهادئة للأمير هاري في المملكة المتحدة، حيث يمكنه فعل ما يشاء"، وعلق سميث على ذلك، قائلاً: "أظن أنه يفتقد بعضاً منها". 
وتابع: "يبدو أن هاري وميغان ملتزمان بشدة ببعضهما، وداعمان لبعضهما، لكن هذا الالتزام تجاه ميغان جعله يترك كل شيء، وهذا يجعله يشعر بالوحدة بعض الشيء".
وأضاف: "اضطر الأمير هاري إلى التخلي عن عدد من الامتيازات العسكرية التي كانت قريبة من قلبه، كل ذلك في محاولة للحصول على تذكرة ذهاب فقط عبر المحيط الأطلسي". 
وبصرف النظر عن الأشياء التي أجبر الأمير هاري على تركها وراءه، يعتقد الخبراء أن الروابط العاطفية كانت الأصعب في إبعاد نفسه عنها. 
وأعطى الأمير هاري هذه التكهنات، بعد مقابلته المفاجئة مع أوبرا، حيث اعترف: "هناك الكثير للعمل من خلاله.. أشعر بخيبة أمل حقاً".
وتزوج الأمير هاري وميغان، في مايو 2018، في حفل أقيم في قلعة وندسور، ورُزقا طفلهما الأول "آرتشي"، بعد عام من زواجهما. 
واستقال الزوجان من أدوارهما بصفتهما من كبار أفراد العائلة المالكة في مارس 2020، ويعيشان الآن في كاليفورنيا.