طالت العائلة الملكية بعض الانتقادات، على خلفية حديث عن الأخطاء التي تم ارتكابها، وتحديداً بشأن الأميرة بياتريس، والأميرة يوجيني، وقيل إن أكبر "خطأ" ارتكبته الأسرة المالكة أنه لم يتم تعيين كلتيهما في منصب "عاملتين ملكيتين".
والأميرة بياتريس، والأميرة يوجيني (أميرة يورك)، هما ابنتا الأمير آندرو، دوق يورك، وحفيدتا الملكة إليزابيث الثانية.
ومن هنا، فإن ابنتي الأمير أندرو لا تلتزمان بالقواعد كغيرهما من الملكيين، رغم أنهما تظهران في المناسبات العامة الكبرى.
وذهبت الأميرة بياتريس للعمل في مهنة عبر مجال التمويل، بينما أصبحت يوجيني مديراً مساعداً في معرض الفنون بلندن.
ووصفت المؤرخة الملكية، مارلين كونيغ، أحد المطلعين على شؤون العائلة المالكة، تلك الخطوة بفصلهما عن الواجبات الملكية بأنها "خطأ كبير".
وتابعت: "لقد تقرر بالفعل عدم عملهما في مجال الملكية، وأعتقد أن هذا كان خطأ فادحاً".
وأضافت أنه كانت هناك مناقشة، مفادها أن أميرتي يورك ستفقدان أسلوبهما الملكي، وستصنفان كطفلتَيْ دوق، الأمر الذي حصل على حق النقض"، وأوضحت: "يمكن أن ينظر إليه على أنه قرار قاسٍ".