انتهزت ندى الكامل، طليقة الفنان المصري أحمد الفيشاوي، تصريح المحامي عصام حجاج عن مشروع قانون حبس الزوج في حالة ضربه زوجته، ووصفه بأن هذا القانون بمثابة حرب على الرجال في مصر، لكي تلمح بأنها تعرضت للتعنيف على يد زوجها السابق.

ووجهت الكامل رسالة للمحامي، عبر حسابها في "إنستغرام"، معلقة: "يعني حضرتك معترض على تغليظ عقوبة ضرب الست بحجة إن مفيش (كشك يدافع عن الرجالة)!!! وإن حضرتك مش مقتنع ومش مصدق وبترفض وبتشجب مشروع القانون ده!! هو انت مش عايش معانا والا ايه؟  مشوفتش المستشفيات وحالات التشوه الجسدي قبل النفسي اللي بتحصلنا كل يوم من القريب والبعيد؟".

وأوضحت طليقة أحمد الفيشاوي أن بعض السيدات يخشين السير في الشوارع، وليس الضرب فقط، مشيرة إلى أنه إذا لم يكن على دراية، بالفعل، بالكم الهائل من هؤلاء السيدات اللاتي يتعرضن لهذا العنف، فهو غافل عن الحقيقة.

وأكدت أن هناك عدداً كبيراً ممن يتعرضن للضرب بشكل يومي والتشويه، وبالرغم من ذلك يذهبن إلى عملهن، من أجل الحفاظ على لقمة عيشهن أو الإنفاق على أولادهن.

وأكدت أن السيدات لا يرغبن في حبس الرجال، لكنهم يردن حبس" أشباه الرجال"، الذين يقومون بضرب زوجاتهم، معلقة: "وليه حضرتك زعلان؟ ما تخلي (النطع) يتحبس عشان افترى وده مش طبيعي ومش مقبول.. ربنا قضى بالحق وهو أحكم الحاكمين!! بتعاندوا ليه؟".

وأوضحت أن علاقة الرجل بالمرأة علاقة تفاهم وتكامل، وليست علاقة تضاد وتصادم، موجهة نصيحة إلى كل من يقوم بضرب زوجته، لأنه إذا شعر بالرغبة في ضربها، فيهجرها أو ينصحها أو يحركها ولكن لا يضربها، قائلة: "وكن مؤدب رحيم مش (نطع)، ولو كل واحدة فينا طلعت وقالت اللي بيحصلها صدقني يا سيدي الفاضل الغافل أنت مش هتعمل حاجة غير إنك تحط وشك في الأرض".

وسبق أن أكدت ندى الكامل وقوع الانفصال من أحمد الفيشاوي، مختتمةً العام الماضي 2021 بإعلان هذا الخبر للجمهور، وقالت إنها تطلقت في 21 من ديسمبر الجاري، كما حرصت على إصدار بيان رسمي عبر حسابها في "إنستغرام"، فكتبت: "من امرأة قلبها هلك وانطفأ.. أود أن أعلن عن انفصالي أنا وزوجي أحمد الفيشاوي.. وربنا يوفقنا ويكتب لكل واحد فينا السعادة وراحة البال".

ووجهت ندى الكامل، حينها، رسالةً إلى زوجها السابق، طالبته فيها بعدم الخوض في تفاصيل الطلاق احتراماً لمشاعر أطفالها والأسرتين، موضحةً أنّها حصلت على كامل حقوقها الشرعية من دون أيِّ مشاكل أو خلافات أو حتى تفكير، مشيرةً إلى أنها ستظل دائماً تحبه كصديق، معربةً عن أمنيتها أن يُكمل ما بدآه معاً، وينتبه لنفسه كثيراً، مضيفة أنه كان أمانة أرسله الله لها، وهي لم تقصر يوماً أو تتركه يعاني وحافظت عليه.