تعاونت المخرجة سارة عبدالله، والمطربة التونسية الصاعدة أحلام ضيف الله، من خلال أغنية "احنا النساء"، وجاء هذا التعاون إهداءً لكل امرأة في العالم العربي، وتعبيراً عن الحب للمرأة في كل دور تلعبه من أدوارها المتعددة، فالمرأة أم، والمرأة مدرسة، والمرأة حياة.

وتناقش الأغنية قضية غاية في الأهمية، تهم كل نساء العالم، إذ تناقش القوة النسائية الجبارة التي تكمن داخل كل امرأة في العالم، وأهمية مساندة النساء لبعضهن، فكل امرأة عظيمة وراءها امرأة عظيمة أخرى، سواء كانت أمها أو أختها أو صديقتها، أو أي امرأة في حياتها. فالنساء مع بعضهن بعضاً قوة لا يستهان بها، وهكذا أعلنت سارة وأحلام للعالم كله. فهناك المرأة المضطهدة التي تعاني القهر والظلم، والمرأة القوية، والمرأة الحالمة، وغيرهن. وتهدف سارة وأحلام من خلال هذا العمل لدعم وتمكين المرأة العربية وإيصال صوتها، ومساعدتها على رؤية جمالها الفريد وقوتها، من خلال تعزيز ثقتها بنفسها ومساندتها.

نشأت الفكرة من أرض تونس الخضراء، حيث نبعت من وحي قصة الأميرة الفينيقية "عليسة"، التي نقلت حضارة كاملة على سفينتها من مدينة "صور" بلبنان، ورست على الشاطئ التونسي وأسست مدينة قرطاج، وأصبحت ملكة متوجة بفضل ذكائها وحكمتها. وهكذا نشأت المرأة التونسية على هذا الإرث الغني، ونشأت كل فتاة تعرف تمام المعرفة قوتها الكامنة، وقدرتها على الوصول إلى أحلامها وتحقيق طموحاتها. وإلى الآن، تتمتع المرأة التونسية بحقوقها كاملة، وتستمتع بكامل حريتها، وهو الأمر الملهم لجميع نساء العالم.

تقول سارة وأحلام: "من أرض عليسة جئنا وإلى العالم توجهنا. كتابة تاريخ تفخر به الشعوب هدفنا، نتحد لنصنع معاً مستقبلاً أفضل، يظهر قوتنا وثقتنا وقدراتنا على التغيير. نحن النّساء يداً بيد نتحدّى الخوف، نقوى على الضّعف، ونتعلّم كيف نحوّل كل تجربة فاشلة لنجاح".

"احنا النساء" ليست مجرد أغنية، بل هي رسالة موجهة للمرأة، ومشروع نسائي عربي سيشمل في المستقبل العديد من النساء من العالم العربي. وتهدف سارة وأحلام من خلال هذا العمل دعم وتمكين المرأة العربية وإيصال صوتها، ومساعدتها على رؤية جمالها الفريد، من خلال تعزيز ثقتها بنفسها. وقد قامت المخرجة سارة عبدالله بتصوير وإخراج الأغنية في دبي، من خلال شركة الإنتاج الخاصة بها "سارة عبدالله للإنتاج". وسارة عبدالله هي رائدة أعمال ومنتجة محتوى تونسية، ومؤثرة رائدة في عالم الجمال والموضة، حيث تهدف لمساندة المرأة العربية من خلال عملها كمخرجة. أما الفنانة الصاعدة أحلام ضيف الله، فهي فنانة تونسية، وبالأساس أستاذة علم لسانيات، وهي أيضاً مشرفة على عديد من التظاهرات بمجال الأزياء في تونس. كما أن أحلام تعمل كمديرة قسم في الجامعة الكندية بتونس. من المسرح بدأت أحلام تكتب وتلحن وتغني أحاسيسها منذ الصغر، وغنت للمرأة ضمن حفل تكريم بطلات تونس. ثم قررت أن تغني لكل امرأة تشبهها.

سارة عبدالله هي رائدة أعمال ومنتجة محتوى، ومؤثرة في مجتمعها، تهدف لتمكين المرأة العربية من خلال عملها. وتفخر سارة بأصولها التونسية، وكأم لتوأمين، تؤمن بأن تعليم أطفالها العمل على تحقيق شغفهم ورد الجميل للمجتمع، ما يحدث فارقاً. وبخبرتها التي تمتد على مدى 10 سنوات، تحرص سارة على تبني القضايا التي تخدم المجتمع العربي، وتدعم المرأة العربية. في عام 2020، أسست شركة الإنتاج الخاصة بها "سارة عبدالله للإنتاج"، التي كرست جهودها لخدمة هذه القضايا، وإيصال رسالتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ولإنتاج الفيديو والإعلانات والمحتوى الوثائقي بما يدعم مجموعة متنوعة من العلامات التجارية الفاخرة في الخليج العربي.

تعد سارة عبدالله من الشخصيات المعروفة على مواقع التواصل الاجتماعي والمؤثرات الرائدات في عالم الموضة والجمال، ولديها آلاف المتابعين في الخليج العربي بسبب نجاحاتها وأعمالها المميزة. كما حققت العديد من الإنجازات الكبيرة في هذا المجال، فهي حالمة وتنظر دائماً إلى الجانب الإيجابي، وتؤمن بأن الاعتماد على النفس وقوة الإرادة يمكنان من تحقيق أهدافنا في الحياة.

وتقوم سارة بمشاركة محتوى فريد من نوعه عبر منصة "إنستغرام" الخاصة بها @dubaiprettyladies، من الصور والفيديوهات عن آخر صيحات الموضة والأزياء، ومشاركة أفكارها وسرد قصص ملهمة ونصائح فعالة لتمكين السيدات العربيات وتثقيفهن، كما تتناول جماليات الحياة في دبي ومجتمعها، بما يعبر عن حبها الشديد لدولة الإمارات العربية المتحدة.

تعود هوية سارة إلى شغفها بالموضة العصرية والأناقة التي تبرز شخصيتها الشابة المعبرة والحيوية، فهي تواكب أحدث الصيحات، وتتعاون مع أفضل العلامات التجارية الراقية. وقد عملت، مؤخراً، مع أُناس لمدة عام لإنتاج محتوى مميز.

تم اختيار سارة كأكثر الشخصيات المؤثرة وأكثرها إلهاماً من قبل مجلة Ahlan، خلال حفل "Hot 100" وفازت بجائزة "أفضل إطلالة" من قبل مجلة كوزموبوليتان. وشاركت بفعاليات عالمية للعديد من العلامات التجارية الفاخرة، ما جعلها مصدر إلهام للنساء من جميع الأعمار. وتهدف سارة إلى تقديم الأفضل في مجال الإنتاج والتصوير، وما هو مميز في عالم الموضة، وتعتبر أن العطاء ورد الجميل للمجتمع هما جزء من مسؤوليتها. وتضع حالياً حجر الأساس لمستقبل ناجح ومتطور في مجال الإنتاج لخدمة القضايا المهمة.

أما احلام ضيف الله، فهي فنانة تونسية صاعدة، وبالأساس أستاذة علم لسانيات، وهي أيضاً مشرفة على عديد من التظاهرات بمجال الأزياء في تونس. كما أن أحلام تعمل كمديرة قسم في الجامعة الكندية بتونس.

من المسرح بدأت أحلام تكتب وتلحن وتغني أحاسيسها منذ الصغر، وغنت للمرأة ضمن حفل تكريم بطلات تونس. ثم قررت أن تغني لكل امرأة تشبهها؛ لذا كتبت كلمات أغنيتها "عم تشبهيني واشبهك قلبي وروحي مطرحك مهما المسافة تبعدك راح نلتقي"، فالفن بالنسبة لأحلام ليس مهنة، وإنما كتلة من الأحاسيس والمشاعر ينقلها الفنان من تجربته، ومن شخصيته.

"احنا النساء" ليست مجرد أغنية بل هو مشروع نسائي عربي، سيشمل في المستقبل عديداً من النساء من العالم العربي، وسيكون ضمن مشروع كبير خلال عرض أزياء في تونس يجمع نساء ذوات الاحتياجات الخاصة، ونساء بطلات، بالتعاون مع عدد من المصممين.

"وحدتي" أغنية من كلمات وألحان أحلام ضيف الله، ضمن مسرحية اسمها "حكايتنا"، وهي مسرحية تشمل 5 نساء. ومن بعد مشروع "احنا النساء" لايزال المشوار طويلاً، وسيكون حاملاً دائماً لرسالة تنبع من القلب رسالة فنية سامية، وحاملة للقيم الإنسانية.