يعتبر الكعك أو الكيك من أشهر الحلوى الاحتفالية، التي توجد في مختلف دول العالم بأشكال وأنواع مختلفة، ولكل بلد طرازه الخاص بالكعك من حيث النكهات والألوان، فالكعك هو أحد المظاهر التقليدية النمطية في كل الدول.

ومن جمهورية التشيك إلى أستراليا، تشتهر البلاد بالكعكات التقليدية، ونوضح من خلال التقرير التالي الدول والكعكات التي تشتهر بها وأشهرها:

أستراليا

تشتهر أستراليا بكعكة "لامينغتون" المغطاة بالشكولاتة وجوز الهند الناعم، ويقال إن هذه الكعكة تعود إلى الحاكم الثامن لولاية كوينزلاند، عندما أسقطت إحدى الخادمات عن طريق الخطأ قطع الكعك في الشوكولاتة، ما اضطرها لتغطية الفوضى التي خلفتها ببشر جوز الهند الناعم.

اليونان

في اليونان، يمكنك الحصول على كعكة "بورتوكالوبيتا" المشهورة بتناولها في فصل الصيف بجانب الآيس كريم، وتتكون هذه الكعكة من عجين رقيق، يمكن صنع طبقات منه، ويُطلق عليه اسم "phyllo"، يضاف إليها كاسترد الزبادي بنكهة كريمة البرتقال، المغطاة أيضاً بشراب البرتقال المحلى.

جمهورية التشيك

توجد كعكة "بوبلانينا" التقليدية في مخابز جمهورية التشيك، وهي كعكة يمكن صنعها منزلياً، وتوجد في معظم المنازل كنوع من أنواع الحلوى اليومية، وتتميز "بوبلانينا" بمكوناتها من الفواكه المختلفة، وتتم تغطيتها بطبقة من السكر البودرة.

 الأرجنتين

تشتهر الأرجنتين بكعك "الشوكوتورتا"، المستوحى صنعها من "التيراميسو" الإيطالي، وهي كعكة لذيذة مكونة من الجبن الكريمي، وبسكويت الشوكولاتة، وحليب الكراميل (Dulce de leche).

إندونيسيا

تتميز إندونيسيا بكعكة "كيو بوتو" التقليدية، المصنوعة من دقيق الأرز، ويتم تلوينها وتنكيهها بنبات "الباندان" الأخضر، وتوضع فوقها طبقة بسيطة من جوز الهند المبشور.

هولندا

لا تعتبر كعكة "البوتيركوك" مجرد حلوى تقليدية هولندية، لكنها أيضاً وجبة لفترة ما بعد الظهيرة، وتتكون من شرائح الليمون، وبشر اللوز والزبدة، ويُفضل تناولها بجانب فنجان من القهوة.

كوريا

لكل الأشخاص الذين لا يفضلون تناول المواد المحلاة والسكريات، كعكة "سينغ" الكورية الخفيفة، وتحوي نسبة قليلة للغاية من السكر، والفواكه الطازجة، والكريمة المخفوقة.

بريطانيا

تشتهر بريطانيا بكعكة الليمون، التي يتم تناولها بجانب كوب لذيذ من الشاي بعد فترة الظهيرة، وهذه الكعكة الحمضية تُعطى شعوراً بالانتعاش لمذاقها الرائع.