يعد التلقيح الاصطناعي إحدى أبرز التقنيات التي تساعد في الإنجاب، وتعزز فرص تحقيق حلم الأمومة، ما يجعلها من أكثر الخيارات شعبية وشيوعاً بين الكثير من الأشخاص، وحتى المشاهير.

وفي حين أن مرحلة ما بعد التلقيح الاصطناعي قد تبدو خاصة بذاتها، وتختلف عن مرحلة الحمل الطبيعية، إلا أنها في الحقيقة تتطلب اهتماماً كبيراً وعناية من مختلف النواحي، خاصة في ما يتعلق بالنظام الغذائي.

في ما يلي، نوضح تفاصيل النظام الغذائي الأنسب بعد إجراء التلقيح الاصطناعي:

وجبة الإفطار

لأنها تعد أهم وجبة، من المهم عدم تفويتها، والحرص على أن تشمل مكونات صحية، مثل: الشوفان، والفواكه، والخضراوات، ومنتجات الألبان.

وجبة منتصف النهار

دائماً يوصى بتقسيم الوجبات على فترات أكبر ومنتظمة للحامل، لذا ينبغي تحديد وجبة لفترة منتصف النهار قبل الغداء، تكون خفيفة وصحية، ويمكن أن تعتمد على سموذي التوت، أو السبانخ، أو المكسرات، أو الزبادي، أو الحليب قليل الدسم.

الغداء

يُنصح بأن تحتوي وجبة الغداء على الحبوب الكاملة، والخضراوات الطازجة، والبروتينات الخالية من الدهون، بجانب اللبن الرائب، والسلطة. وفي حال الرغبة بوجبة أخف، يمكن مزج مجموعة من الحبوب مع الخضراوات الخضراء، وتناولها مثل السلطة.

وجبة خفيفة بعد الظهر

يوصى، أيضاً، بتناول وجبة خفيفة بعد الغداء في فترة ما بعد الظهر، ويمكن أن ترتكز على بعض الفواكه الطازجة، أو إضافة الحبوب والبذور إذا شعرت بالجوع.

العشاء

يُنصح بألا تكون وجبة العشاء ثقيلة، إذ يمكن الاعتماد على الأرز البني، أو أحد الحبوب الكاملة، مع إضافة بعض الخضراوات المقلية.

نصائح أخرى

إضافة إلى النظام الغذائي المطلوب، يوصى بممارسة اليوغا، وتمارين التأمل بانتظام، والمشي بعد تناول الطعام لتعزيز الهضم، بجانب تجنب التوتر، وزيادة استهلاك مصادر حمض الفوليك.