غيب الموت عن عالمنا الفنانة المصرية القديرة عايدة عبدالعزيز، مساء الخميس، بعد صراع طويل مع المرض، عن عمر ناهز الـ92 عاماً، تاركةً خلفها حالة من الحزن، وإرثاً فنياً كبيراً شاهده الملايين من جمهورها.
وأعلنت نقابة المهن التمثيلية في مصر، من خلال لجنتها الطبية، وفاة عايدة عبدالعزيز، بعد صراع مع المرض، دون الكشف عن تفاصيل بشأنه، لكنها كانت تعاني طوال السنوات الماضية من أمراض الشيخوخة والزهايمر في آن واحد.
وقررت أسرة عايدة عبدالعزيز إقامة صلاة الجنازة على جثمانها عقب صلاة الجمعة اليوم، من مسجد الشرطة في الشيخ زايد، على أن تجري بعدها مراسم تشييع جثمانها إلى مثواها الأخير، في مقابر الأسرة بأكتوبر، بينما لم يتم تحديد موعد تلقي العزاء حتى الآن.

* من عايدة عبدالعزيز؟
الفنانة الراحلة عايدة عبدالعزيز عبدالرحمن، هي ممثلة مصرية، من مواليد 27 أكتوبر 1930، تخرجت في المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1959، وبدأت حياتها المهنية بالعمل في وزارة التربية والتعليم كمشرفة على تدريب الفرق المسرحية بالمدارس عقب إنهاء دراستها.
وفي عام 1962، سافرت عايدة عبدالعزيز إلى لندن مع زوجها الفنان أحمد عبدالحليم، لاستكمال دراسته العليا في التمثيل والإخراج، فحصلت على دورة تدريبية هناك في الحركة المسرحية والصوت.
ومن أهم أعمال عايدة عبدالعزيز، في المسرح عروض: "شيء في صدري، الأرض، شجرة الظلم، دونجوان، وثمن الحرية"، كما أن لها العديد من الأعمال السينمائية، مثل: "يوميات نائب في الأرياف"، و"شهد الملكة"، و"النمر والأنثى"، و"بوابة إبليس"، و"الواد محروس بتاع الوزير"، و"هليوبوليس"، وغيرها من الأعمال المميزة.
ومن أعمال عايدة عبدالعزيز في التلفزيون: "زينب والعرش"، الذي تم إنتاجه عام 1979، و"هالة والدراويش" عام 1990، و"ضمير أبلة حكمت" عام 1991، و"يوميات ونيس" عام 1994، و"الفرار من الحب" عام 2000، و"كناريا وشركاه" عام 2003، و"موجة حارة" عام 2013.