قد يبدو التقدم في السن تحدياً للكثير من الناس ولكنه ليس كذلك دائماً، فهناك أشخاص يستمتعون بهذه المرحلة العمرية، وعند بلوغك الخمسينيات من العمر يتعين عليك إجراء بعض التغييرات الغذائية، فلن يظل جسمك بكامل لياقته كما كان من قبل، وبالتالي من المهم التحول إلى نظام غذائي أكثر ملاءمة بحيث يمكن أن يحافظ على صحتك.

ويتضمن هذا اتباع نظاماً غذائياً متوازناً، والتأكيد على العناصر الغذائية التي يمكن أن تحافظ على قوة عضلاتك وتقليل الالتهاب، والمرور بفترة شيخوخة صحية.

*ما هي الشيخوخة الصحية؟

من المهم أن نفهم أن الشيخوخة الصحية تعني الحصول على عناصر غذائية متوازنة في جسمك، ويمكن أن تساعد الجسم على توفير وظائف كافية لفترة أطول.

-أبرز التغييرات الغذائية التي يمكن أن تكون فعالة لشيخوخة صحية بعد بلوغ الخمسين؛

تناول الكالسيوم

واحدة من أكثر المشاكل شيوعاً التي يواجهها الأشخاص في سن الشيخوخة تتعلق بعظامهم، إذ تبدأ صحة العظام في التناقص مما يسبب مضاعفات مثل هشاشة العظام والتهاب المفاصل وغير ذلك، ولهذا ينصح الخبراء بتناول أطعمة غنية بالكالسيوم، بما في ذلك، الخضراوات الورقية والحليب والجبن والزبادي وحليب الصويا واللوز.

تناول البروتينات أمر مهم

النظام الغذائي الغني بالبروتين مهم خلال فترة التقدم بالعمر والانتقال إلى أواخر الخمسينيات لأن كتلة العضلات تتناقص أيضاً، ولتقليل انخفاض كتلة العضلات، يجب أن يكون لديك المزيد من البروتينات التي تساعد على إنشاء نظام مناعة قوي والحفاظ على كتلة العضلات الهزيلة.

 *الأطعمة الغنية بالبروتين

-سمك

-اللحم طري

-منتجات الدواجن

-البيض

-المكسرات والبذور

-الفول والعدس

تناول فيتامين "د" بانتظام

فيتامين "د" هو جانب مهم من جوانب الصحة، ويصبح أكثر أهمية في مرحلة الشيخوخة لأن هذا الفيتامين يقلل من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض التي تسود في سن الشيخوخة.

تناول الحبوب الكاملة

حاول أن تتناول المزيد من الحبوب الكاملة مثل خبز القمح الكامل والشوفان والأرز البني وما إلى ذلك، فبمجرد الدخول في مرحلة الشيخوخة يجب عليك تقليل تناول الطعام المعالج من نظامك، بسبب صعوبة هضمه، كما يمكن أن يسبب مشاكل في حركات الأمعاء ويزيد من خطر الالتهاب في الجسم مما قد يؤدي إلى مشاكل صحية.

تناول أحماض أوميغا 3 الدهنية مرة واحدة يومياً

عندما تكبر وتتقدم نحو الشيخوخة من المهم زيادة كمية أحماض أوميغا 3 الدهنية في نظامك الغذائي، وذلك لأنها تقلل من مخاطر الإصابة بأمراض مثل مرض الزهايمر والتدهور العقلي والاضطرابات العصبية الأخرى، كما أنها تقلل من خطر الإصابة بالخرف ويحسن صحة القلب والدماغ والجلد.