يمكن للآباء معرفة المزيد من الاختلافات في سلوك أطفالهم الرضع بمرور الوقت، ويعتقد البعض أن الإناث يتعلمن كيفية التحدث بشكل أسرع، وأن الذكور أكثر حساسية ويحتاجون إلى المزيد من الاهتمام، ولكن تستند معظم هذه المعتقدات على التجارب الخاصة.
وبالنسبة للدراسات والباحثين، هناك بعض الاختلافات بين الأطفال الذكور والإناث والتي يمكن حصرها فيما يلي؛

المهارات الاجتماعية
تعد الفتيات أفضل في التفاهم الاجتماعي وأكثر حساسية للتعبيرات العاطفية من الذكور، كما أنهن أفضل في الشعور بما يحدث في الأسرة، فضلاً عن ذلك، تشير الدراسات إلى أن الإناث أكثر اهتماماً بقراءة الوجوه والتعبيرات ويتعلمنها في وقت مبكر، وبالنسبة للذكور، فهم يحاولون إخفاء مشاعرهم عن الآخرين.


اختيار الألعاب
لا يميز الأطفال واقعياً بين الألعاب الخاصة بالذكور والإناث، حيث تشير الدراسات إلى أن الأولاد يحبون الدمى أيضاً، كما تستمتع الفتيات أيضاً بالألعاب الصبيانية مثل الشاحنات، وقد تتغير تفضيلات ألعابهم وأنشطتهم وفقاً لأعمارهم وليس حسب جنسهم.

التحدث والمهارات اللغوية
كشف بعض الباحثين أن الأولاد يتحدثون متأخراً عن الفتيات، وغالباً ما يكون لدى الفتيات مفردات لغوية أكبر كما يحبون المحادثات الطويلة منذ وقت مبكر، ويرجع ذلك إلى أن الفتيات يطورن الأجزاء من الدماغ المسؤولة عن الكلام بشكل أفضل.

النشاط البدني
يعتبر الذكور أكثر نشاطاً من الإناث حتى قبل ولادتهم؛ فغالباً ما تكون ركلاتهم قوية، وهم يحافظون على هذا النشاط بعد الولادة.
وكشف الباحثون أنه من المرجح أن يفضل الذكور الجري والقفز ولعب الكرة في الهواء الطلق، بينما تميل الإناث إلى اختيار الألعاب الهادئة، ويفضلن اللعب في المنزل.

التدريب على المرحاض
تبدأ معظم الإناث في تعلم استخدام المرحاض في سن 22 إلى 30 شهراً ولكن يتعلم الذكور بعد هذا الوقت من 3 أشهر إلى سنة، وفي المتوسط، يمكن للفتيات إتقان دخول المرحاض بحلول 33 شهراً ويمكن للذكور أن يستغرقوا ما يصل إلى 37 شهراً.

الانفعالات
يعتبر الذكور أكثر عاطفية وتحمساً في ألعابهم من الفتيات، فهم يحبون الفوز ويثيرهم الخوف والخطر، ويرجع العديد من العلماء ذلك إلى هرمون التستوستيرون الذي يلعب دوراً رئيساً في هذا السلوك.