ميرة النقبي: الكاميرا أصبحت صديقتي

بخطى واثقة، وموهبة واعدة، استطاعت الفتاة الإماراتية، ميرة إبراهيم النقبي (13 عاماً)، أن تلفت الأنظار، وتحجز لنفسها موقعاً مميزاً في دائرة الضوء، حيث واجهت الجمهور بإطلالة جذابة ومحبوبة، في برنامج يُعرض مباشرة على شاشة التلفزيون.. «زهرة الخليج» التقتها في هذا الحوار؛ للتعرف إلى هذه النجمة القادمة على

بخطى واثقة، وموهبة واعدة، استطاعت الفتاة الإماراتية، ميرة إبراهيم النقبي (13 عاماً)، أن تلفت الأنظار، وتحجز لنفسها موقعاً مميزاً في دائرة الضوء، حيث واجهت الجمهور بإطلالة جذابة ومحبوبة، في برنامج يُعرض مباشرة على شاشة التلفزيون.. «زهرة الخليج» التقتها في هذا الحوار؛ للتعرف إلى هذه النجمة القادمة على الطريق:

• كيف بدأ مشوارك مع الشاشة البللورية؟

ـ بعد القيام بتجارب أداء تم اختياري، وكان أول ظهور لي كأحد مذيعي برنامج «صيف مدهش» في عام 2019، والذي يعرض مباشرة على التلفزيون.

• ما شعورك عند الوقوف أمام الكاميرا؟

ـ في المرة الأولى توترت قليلاً، لأنني كنت في برنامج يُبث مباشرة على التلفزيون، لكنني تأقلمت سريعاً، وأصبحت الكاميرا صديقتي.

• ما الصفات والمهارات التي تمتلكينها؛ فجعلتك تطرقين هذا المجال؟

ـ التحدث بجرأة، والتعود السريع على الوقوف أمام الكاميرا، وكذلك القراءة؛ إذ لها دور كبير في تشكيل شخصيتي.

• حدثينا عن أبرز مشاركاتك؟

ـ شاركت في تقديم حدثين عالميين: تحدي «فيرست جلوبال العالمي للروبوتات»، الذي قمت - خلاله - بمقابلة المشتركين من دول مختلفة على مدار ثلاثة أيام، وأيضاً الحفل الختامي لـ«مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب»، وقدمته باللغتين العربية والإنجليزية. كما قمت بتقديم برنامج «المفتاح»، وهو برنامج مسابقات لطلبة المدارس، وأخيراً أديت صوت «زكية الذكية»، أول بطلة خارقة في «عالم ماجد».. وهنا كانت التجربة المختلفة، حيث وقفت خلف المذياع لأتعلم وأستخدم مهارات جديدة.

• كيف توفقين بين المدرسة والعمل، وهل تعاملك زميلاتك كنجمة؟

ـ بتنظيم الوقت ومساعدة أهلي، فإذا كان عندي امتحان، وفي الوقت نفسه عليّ أن أشارك في فعالية أو برنامج ما، فإنني أقوم بالمذاكرة مسبقاً. مع صديقاتي لا أحب إلا أن أكون صديقتهن، وهن كعائلتي، ولا أعتبر نفسي مشهورة، وأقضي معهن الوقت في الدراسة واللعب، وهن دائماً يشجعنني.

• ما نوع الدعم الأسري الذي يُقَّدم لك؟

- يساعدني أهلي في كل النواحي، ودائماً يشجعونني وينصحونني. ويوفرون لي ما أحتاجه، مثل: الكتب، والتسجيل في الورش، ويكونون - دائماً - بجانبي عند مشاركتي في أي فعالية. ويقرؤون معي النصوص، كما يرافقونني أثناء التصوير. أحب أمي وأبي، وأشعر بالامتنان لبقية أسرتي الكبيرة، فهم أيضاً يدعمونني بقوة.

• ماذا عن أحلامك؟

- حلمي أن أرفع اسم الإمارات عالياً، وأجعل أهلي فخورين بي، وربما أكمل في مجال علمي، وأستمر أيضاً في الإعلام.