الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا مستعدة دائماً لأي شيء وكل شيء عندما يتعلق الأمر بالسفر إلى الخارج. ومع ذلك، فإن مدى الاستعدادات يذهب إلى أبعد من ذلك حيث تم الكشف عن أن شركة الخطوط البريطانية تبذل قصارى جهدها لضمان أن الملكة في مأمن من أي خطر غير متوقع، وهذا يشمل حمل حقيبة شخصية من دمها.

من المفهوم، أنه بعد أن سافرت الملكة إليزابيث إلى 130 دولة خلال فترة حكمها، حرصت الشركة دائماً على ضمان عدم وقوع أي حادث مؤسف في حالة عدم وجود إمدادات دم موثوقة في بلد الزيارة.

  لذلك في حالة احتياج الملكة إلى عملية نقل دم طارئة، سيتمكن طبيبها الذي يسافر معها أيضاً وهو قريب دائماً، من إدارة الأمر من دون أي تأخير.

  بالإضافة إلى ذلك، يقال إن طبيب الملكة، وفقاً لتقارير الديلي تلغراف، يحمل دائماً حقيبة طبية ضخمة تحتوي على مزيل الرجفان المحمول وطب الطوارئ.

 كما يُطلب من الملكة إليزابيث الثانية أخذ حقيبة ملابس مصممة خصيصاً لرحلات دولية، ومن بين الأساسيات التي يتعين على الملكة البالغة من العمر 95 عاماً إحضارها،  "زي حداد" في حالة وفاة شخص ما. 

فوفقاً للبروتوكول الملكي للملكة، لا يسمح بالسفر بدون فستان أسود خاصة بعد وفاة والدها الملك جورج السادس أثناء وجودها في كينيا. فحينها لم تكن مستعدة للقاء الوزراء في طريق عودتها من البلاد، ومنذ ذلك الوقت تحرص على أخذ زي أسود معها، حتى تكون مستعدة لأي طارئ. .

وتوضح  داينا بوروما، مديرة التسويق في jewellerybox أن الملكة تفضل عادةً الألوان الجريئة، وتصفها لعائلتها، لأنه برأيها على أفراد العائلة الملكية أن يسهل تمييزهم بين حشود الناس. وأضافت: "لقد قدمت المأساة التي تعرضت لها إليزابيث بعد وفاة والدها درساً مدى الحياة لها، مما أدى إلى ظهور بروتوكول سفر جديد كلياً يطبق منذ ذلك التاريخ".