يبدو أن النجمة المصرية شيرين عبدالوهاب، أصبحت "منزعجة" من الحديث بشأن حياتها الشخصية، وهو ما حدث بشكل حاسم من جانبها عندما نفت أنباء عودتها لطليقها المطرب المصري حسام حبيب، إلا أن الأمر لم يتوقف عند ذلك فقط، بل قامت باتخاذ كافة الإجراءات القانونية التي تحفظ لها الحق عن طريق وكيلها القانوني أيضاً.

وفي التفاصيل، قال الدكتور حسام لطفي، الوكيل القانوني للفنانة شيرين عبدالوهاب، عبر لقاء تلفزيوني على قناة "العربية"، إنه تلقى تكليفات من جانبها بالبدء في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال أي شخص يثبت ترويجه لتلك الشائعة التي لا أساس لها من الصحة وفقاً لما أكدته شيرين عبر بيانها الذي صدر أمس الأربعاء.

وأوضح حسام لطفي، في تصريحات تلفزيونية، أن الشخص الذي يقال إنه صديق مقرب من شيرين عبدالوهاب، قد أباح لنفسه أن يعلن خبرا يخص مسألة شخصية لإنسان آخر فعليه أن يتحمل المسؤولية القانونية جراء ذلك.

وأشار الوكيل القانوني للفنانة شيرين عبدالوهاب، إلى أنه لا يستطيع التنبؤ بأن شيرين عبدالوهاب وحسام حبيب سيعودان لبعضهما وأن ما حدث تمهيد لذلك، لأنه لا يحق له الحديث في هذا الأمر مطلقاً، كما أن شيرين نفت أن ما تم الترويج له قد حدث، لافتاً إلى أنها تعتبر حياتها الشخصية "خطاً أحمر".

وعقب حسام لطفي، في حديثه عن من قام بتسريب هكذا خبر، فقال: إن هناك بعض الأشخاص الذين يدعون الشُهرة ويحاولون التدخل في حياة المشاهير بادعاء وجود علاقة غير تقليدية بهم، وأنهم يعلمون ما لا يعلمه غيرهم، وهو الأمر الذي يسيء للفنان والجمهور.

وكانت شيرين عبدالوهاب أعلنت، في بيان رسمي صادر عن مكتبها الإعلامي، وبثته عبر منصاتها على السوشيال ميديا، إنها لم تعد إلى زوجها السابق كما تردد، وأنه لا صحة للأخبار المتداولة بشأن حياتها الشخصية.

وشددت شيرين عبدالوهاب، على أنها ستلجأ للقانون ضد كل من يقوم بتحريك تلك الشائعات حول حياتها الشخصية، مبينة أنها وحدها من تملك الإعلان عن أي خبر يخص حياتها الزوجية.

وكان الحديث في هذا الشأن قد بدأ من جانب منظم الحفلات يوسف دندش، الذي فجر مفاجأة عودة شيرين وحسام، مؤكداً في تصريحات له أن شيرين عادت لزوجها رسمياً، حيث أوضح "دندش" أنه أجرى اتصالاً بشيرين على هاتفها، وفوجئ برد حسام عليه ما أكد له أنهما تصالحا.