يمكن أن ينتج ضعف الثقة في الذات عن عوامل مختلفة ترجع للطفولة أو السنوات التكوينية لشخصية الفرد، حيث تلعب العائلة والأصدقاء والبيئة المحيطة دوراً مهماً في تكوين الثقة في الذات.
ومع ذلك قد يكون من الصعب عليك تمييز علامات ضعف الثقة في الذات عند طفلك، لذلك نسردها فيما يلي؛

النقد الذاتي
لن يفوت طفلك أي فرصة لانتقاد نفسه إذا كان يعاني من ضعف الثقة في الذات، وحتى لو كان ذلك متنكراً في أسلوب فكاهي أو غيره انتبهي.

الشكوك
ضعف الثقة في الذات يؤدي إلى التشكيك في القدرات الشخصية، لذلك قد تجدين طفلك نادراً ما يتقدم لفعل شيء بناءً على قدراته.

عد الإخفاقات
إذا كان طفلك يعد إخفاقاته ويسردها في كل فرصة بدلاً من نجاحاته، فهذه علامة مؤكدة على ضعف ثقته بنفسه.

المقارنة
يميل الطفل الذي يعاني من ضعف الثقة بالذات إلى مقارنة نفسه بمن حوله، وغالباً ما يقرر قيمته على أساس هذه المقارنات.

تجنب المبادرة
يفتقر الطفل الذي يعاني من ضعف الثقة في الذات إلى الجرأة اللازمة للمبادرة لذلك يتجنبها ويميل إلى الخجل.

توبيخ الآخرين
في بعض الأحيان، يدفع ضعف الثقة في الذات الأطفال إلى السخرية من الآخرين والتقليل منهم ليشعروا بالرضا عن أنفسهم.

الإسقاط
غالباً ما يلاحظ الأشخاص الذين يعانون من مشكلة ضعف الثقة في النفس نقاط ضعفهم في الآخرين.