بسبب الدعم المتواصل الذي توليه قيادة الدولة إلى الكوادر التمريضية والقطاع الصحي بشكل عام، يشير الواقع إلى تنامي إقبال المرأة الإماراتية على هذا القطاع وبحماس كبير، وبرز هذا من خلال  الدور الذي قامت به خلال جائحة "كوفيد 19"، "مجلة زهرة الخليج"  التقت خديجة حسن العصمي، مديرة جودة التمريض في إحدى القطاعات الخاصة، لإلقاء الضوء على وجود الإماراتيات في هذا المجال.

  • خديجة حسن العصمي

*أخبرينا عن عن مؤهلك العلمي وخبراتك؟

حصلت على درجة البكالوريوس مع مرتبة الشرف في علوم التمريض من جامعة الشارقة، وحصلت على الماجستير في الجودة والتميز من أكاديمية أبوظبي الحكومية، وكنت أول إماراتية تحصل على شهادة خاصة في منع انتشار الأمراض المعدية من معهد العلوم والبحوث الطبية المتخصصة في بلجيكا. بالنسبة لخبراتي المهنية، شغلت سابقاً منصب رئيس لجنة التمريض والطب المساعد بمدينة الشيخ خليفة الطبية، وحصدت العديد من الجوائز عن المبادرات والمشاريع والبرامج التدريبية التي شاركت بها.

*ماذا عن عملك الحالي ؟

أشتغل حالياً مديرة إدارة الجودة في مدينة برجيل الطبية في أبوظبي، وهي إحدى المنشآت التابعة لمجموعة (في بي اس) للرعاية الصحية، وأنا فخورة بكوني أول ممرضة إماراتية تعمل في المجموعة.

ما الذي دفعك للدخول بمجال التمريض؟

التمريض مهنة سامية تتجلى فيها قيم الإنسانية والتضحية والعطاء، فهي تمنحك السعادة الداخلية وتغمرك بشعور عظيم لا يضاهيه شيء في هذه الحياة.

هل واجهت أي تحديات؟

لا يوجد شيء في الحياة يخلو من التحديات، فهي التي تعطي الإنسان الدافع للنجاح والتميز.

من كان له التأثير الأكبر في شخصيتك؟

أكثر قائد ملهم أثر بشخصيتي هو سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بما يتحلى به من قيم المساعدة والعطاء التي غرسها في نفوس شعبه.

صفي لنا مشهداً من رؤيتك لمستقبل مهنة التمريض؟

رؤيتي لقطاع التمريض في الدولة تتمحور حول تمكين المرأة الإماراتية وتشجيعها على الإقبال على هذا القطاع، وذلك من خلال الحوافز والمنح الدراسية لصقل خبراتها العملية، ولله الحمد ازداد إقبال الإماراتيات على تخصص التمريض بسبب زيادة الوعي بأهمية هذه المهنة السامية.

ما هي النصيحة التي تقدميها لجيل المستقبل الذي يرغب في دخول نفس المجال؟

الدولة قدمت لنا الكثير ومن واجبنا أن نرد جزءاً بسيطاً من ذلك، فعلى الأجيال القادمة تلبية احتياجات القطاع الصحي بالانضمام لمهنة التمريض.