تسبب مطرب الراب كانييه ويست، وصديقته الجديدة الممثلة جوليا فوكس في تأجيج شائعات انفصالهما عن بعضهما مؤخراً، رغم الفترة القصيرة التي ارتبطا فيها والتي لا تتعدى بضعة أشهر.
وشوهدت جوليا فوكس البالغة من العمر 32 عاماً، وهي تبكي أثناء خروجها من مطار لاكس بمفردها، رغم محاولاتها في إخفاء دموعها خلف القناع الذي كانت ترتديه.
وكانت جوليا ترتدي سترة منفوخة زرقاء وبنطلوناً أسود واسعاً أثناء توجهها عبر المبنى بمفردها.

وبدأت التكهنات حول انفصال الثنائي، بعد فترة وجيزة من حذف فوكس جميع صورها رفقة كانييه، من حسابها بموقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستغرام"، كما شوهدت فوكس وهي تبدي إعجابها بصورة لزوجة كانييه السابقة كيم كارداشيان على إنستغرام.
ولم يتم رصد جوليا وكانييه معاً منذ أيام، وبدلاً من ذلك، أمضت جوليا عطلة نهاية الأسبوع مع ابنها فالنتينو، البالغ من العمر 13 شهراً، حيث نشرت مقاطع فيديو للطفل الصغير وهو يلعب وهي تقول "أنا الأم الأكثر حظاً".
وقال مصدر مقرب من جوليا: "جوليا أم أولاً ولديها التزامات أسرتها وعملها في نيويورك، لقد عبرت عن رغبتها في أن تكون في لوس أنجلوس، لكنها لم تستطع تحمل ذلك". 

وأشار المصدر أيضاً إلى أنه: "على الرغم من بقائهما مقربين، فقد تطورت علاقتهما"، متابعاً "عندما لا تكون جوليا في الجوار، يعود كانييه إلى أساليبه القديمة من خلال ثورات وسائل التواصل الاجتماعي والأفعال الغريبة العامة". 
وتابع: "بينما ظلت جوليا غير منزعجة من مناشداته الأخيرة لزوجته المنفصلة كيم لإعادة أفراد أسرتها معاً، فإنها تركز على أصدقائها وعائلتها في الوقت الحالي، وليس لديها الطاقة اللازمة لإقامة علاقة".
وسبق وكشفت فوكس عن سبب عدم تخوفها من فكرة أن كانييه لا يزال يتوق إلى زوجته السابقة كيم، وقالت :"أنا متأكدة من أنه لا تزال هناك بعض المشاعر المتبقية، وهذا طبيعي، إنه إنسان، أنا أعلم أيضاً أنه معي الآن، وهذا كل ما يهم". 
وتابعت: "الوقت سيخبرنا، سترى فقط، من الواضح أن الأمر يبدو بطريقة معينة، لكن الناس لا يعرفون المحادثات التي تحدث خلف الكواليس، كما تعلمون، لقد كنت في الجوار".