مثل البالغين، يعاني الأطفال من صعوبات في التعامل مع عواطفهم، فإذا شعروا بالإهمال أو التجاهل، فقد ينخرطوا في نوبة غضب، وحينها يلجأ الآباء إلى اتباع أحد المسارين، الرضوخ لمطالب الأطفال أو عقابهم، لكن ذلك يمكن أن يؤثر سلباً على شخصية الطفل.
وعندما ينخرط طفلك في نوبة غضب، حافظي على هدوئك وتحلي بالصبر واحرصي على أن يكون العقاب هو الإجراء الأخير، وفيما يلي نسرد طرقاً بديلة لتأديب طفلك من دون عقابه؛

الانصراف
عندما يسيء طفلك التصرف، يمكنك أمره بالانصراف من المكان الذي حدث فيه ذلك السلوك حتى يهدأ ويفكر في سلوكه.

الانتباه للطفل
يمكنك الانتباه لطفلك ومساعدته على إدراك أنك تتفهمين وجهة نظره، بدلاً من معاقبته، إذ أنه من شأن ذلك أن يساعده على الهدوء وتخطي الموقف.

التعاطف
لا تتجاهلي مشاعر طفلك، أُوليها قدراً عالياً من الاهتمام واستجيبي لها بتعاطف، حتى تساعدي طفلك على الهدوء، وتعلم طرق مناسبة لإدارة مشاعره.

الخيارات
إذا كان طفلك يطالب بالمستحيل، احرصي على مساعدته على إدراك ذلك، ووفري له البدائل والاختيارات.

تجنبي التذمر
عندما يرتكب طفلك خطئاً ما، احرصي على مساعدته على إدراك الطريقة الصحيحة لفعل الأمور بدلاً من التذمر والتركيز على أخطائه.

العناق
أفضل طريقة لتقليل الضرر النفسي والحفاظ على علاقة سليمة بطفلك هي العناق حتى يهدأ طفلك وتصبح مشاعره تحت السيطرة.