أفادت تقارير بأن كيت ميدلتون دوقة كامبريدج، وزوجة الأمير ويليام، كانت تخشى وجود مشاكل عند تسمية ابنتها باسم "شارلوت"، حيث قيل إن الأمير وليام وكيت، قد رفضا تماماً إمكانية تسمية ابنتهما الأميرة شارلوت بعد الملكة أو الأميرة ديانا، بسبب مخاوف أمنية.

  • شارلوت

ووفقاً لأسرار الفيلم الوثائقي للقصور الملكية، فقد ناقش ريتشارد كاي، أن دوقة كامبريدج، لم تكن ترغب في أن تعطي الاسم الأول الذي تسمى به أخرتين في القصر الملكي، لأن "شارلوت" بعد ذلك سيتم مقارنتها بسبب اسمها.
وبدلاً من ذلك، اختار الزوجان إعطاء "شارلوت" اسما ثانياً هو "ديانا"، حيث قال ريتشارد كاي: "أعتقد أنه قرر بحكمة أن لا يعطي (شارلوت) اسم أمه كاسمها الأول.. كل ما فعلته أو قالته كان يمكن مقارنته بها".
وعقب "كاي" قائلاً إنه بإعطاء ديانا الاسم الأوسط، كان يعني بذلك أن ديانا لا تزال موجودة، وفق وجهة نظره.
وأشار ريتشارد، إلى أنه في الوقت نفسه فعل الأمير هاري وميغان ماركل، العكس تماماً من ذلك بعد تسمية ابنتهما "ليليبيت ديانا" التي تكرم كلا من الملكة والأميرة ديانا معاً.