تستضيف حديقة أم الإمارات معرض "الإرث العربي في إسبانيا"، بالتعاون مع هيئة السياحة الإسبانية، "توريسبانا"، ابتداءً من 17 فبراير ولغاية 10 مارس 2022. 
يسلّط المعرض الضوء على السحر الأسطوري لإسبانيا وجماليتها وتأثير التراث العربي على الثقافة وفن العمارة الإسبانية. وسيحظى روّاد المعرض في حديقة أم الإمارات بفرصة اكتشاف أروع معالم إسبانيا التي خلّفتها ثمانية قرون من الوجود العربي على أراضيها. 

وتصطحب الأعمال الفنية الزوار في رحلة عبر التوجهات المعمارية الأكثر جذباً في إسبانيا لتروي حكايا آسرة من التراث والتاريخ المشترك. وتتيح لروّاد المعرض فرصة التعرّف على التراث الفني والمعماري العربي في إسبانيا، بما في ذلك العجائب المعمارية الأشهر في العصور الوسطى. 

وفي هذا الإطار، قالت رشا قبلاوي، مديرة الاتصال المؤسسي لدى حديقة أم الإمارات: "يسرّنا التعاون مع هيئة السياحة الإسبانية، "توريسبانا" في استضافة معرض "الإرث العربي في إسبانيا" الذي يسلط الضوء على التاريخ الغني الذي يجمع بين العالم العربي وإسبانيا، حيث تأتي هذه الشراكة ضمن ما تقدمه حديقة أم الإمارات للزوار لترسيخ مكانتها كوجهة عائلية ومجتمعية رائدة في أبوظبي." 

وأضافت قبلاوي: "منذ تأسيسها عام 1982، سعت حديقة أم الإمارات إلى الدخول في شراكات هامة، والانخراط في فعاليات وأنشطة تُخلد الإرث الكبير للوالد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ورؤيته الحكيمة في الحفاظ على الإرث الثقافي والتاريخي والطبيعي لدولة الإمارات العربية المتحدة، الأمر الذي تضعه الحديقة في صميم ما تقوم به من خلال استضافتها للفعاليات التراثية والثقافية المتنوعة بصفتها وجهة مجتمعية رائدة في أبوظبي تستقبل الزوار من مختلف الأعمار".

من جهته، قال دانييل روسّادو، مدير هيئة السياحة الإسبانية، "توريسبانا": "يسعدنا التعاون مع شريك هام مثل حديقة أم الإمارات من أجل تعزيز الوعي بالثقافة والفن والتاريخ والعمارة في إسبانيا وعلاقتها بالثقافة العربية. نأمل أن يساهم ذلك في مساعدة الناس على الربط بين الحضارتين، وحثّهم على زيارة إسبانيا شخصياً، والاستمتاع بروعة مناظرها الطبيعية، وبفن الطهي فيها، وبأسلوب حياتها المتميّز".