رفضت المغنية العالمية تايلور سويفت إحياء حفل غنائي في غلاستونبوري وهي مقاطعة هارتفورد (كونيتيكت) في أميركا، بالرغم من الترويج لاسمها قبل عامين على أنها نجمة المهرجان الاحتفالي.
يأتي هذا بعد أن تم تأجيل المهرجان قبل عامين بسبب وباء كورونا، قبل أن يتم التحضير له حالياً "غلاستونبوري 2022"، حيث أكد مصدر أن المغنية تايلور سويفت، كانت ستظهر في المهرجان في عام 2020، ولكنها رفضت الآن "بشكل لائق".
وأكد المصدر أن تايلور، كانت من بين مجموعة نجوم قد تم حجز الحفل لهم على المسرح في مهرجان سومرست الشهير قبل عامين، جنباً إلى جنب مع بول ماكارتني، وكندريك لامار، ولكن تم إلغاء العرض في نهاية المطاف بسبب وباء كوفيد.
ووفقاً لصحيفة "the sun"، قال مصدر: "لقد رفضت تايلور بشكل لائق عندما اقترب موعد الحفل، لأن التوقيت ليس مناسباً لها في الوقت الراهن".
وأكد المصدر أن تايلور سويفت، ثمنت بالطبع أنها كانت العنوان الرئيسي للمهرجان في مرحلة ما، لكن الأداء حالياً ليس على قائمة أولوياتها.
وأشار المصدر إلى أن تايلور: "لديها ألبومات تعمل على إعادة تسجيلها للانتهاء منها وتلك هي أولويتها".
وكان من المعتقد أن عدداً كبيراً من الفنانين سيحيون حفلات في غلاستونبوري عام 2020 الذي سوف يقام هذا العام، وتأكد حضور كندريك، وسيؤدي حفله في ليلة الأحد، كما أن بيلي إيليش من المقرر أن تحيي حفلها ليلة الجمعة، في حين أن ديانا روس سوف تؤدي حفلها ليلة السبت.
يذكر أن تايلور سويفت، كانت قد أعلنت في ديسمبر 2019 أنها سوف تصعد إلى المسرح في غلاستونبوري، وغردت حينها قائلة أنها متلهفة لأن تكون في غلاستونبوري في الذكرى السنوية الخمسين لتأسيسه، متابعة: "أراكم هناك".