يمكن أن نُعرّف الالتهاب بأنه استجابة الجسم الطبيعية للإصابة بالعدوى، وترتبط الإصابة بالالتهاب المزمن بمجموعة من الحالات الصحية مثل أمراض القلب والسرطان والتهاب المفاصل والسكري.
فإذا كنت ترغبين بتقليل الالتهاب وتحسين صحتك، إليك خمس طرق علمية ومدعومة بالأبحاث للقيام بذلك:


- تمارين لتقليل الالتهاب
تعد التمارين المنتظمة فعالة بشكل لا يصدق عندما يتعلق الأمر بتقليل الالتهاب، حتى التمارين الخفيفة يمكن أن تحدث فرقا.
وتقول الدكتورة سوزي هونغ، من قسم الطب النفسي في كلية الطب بجامعة كاليفورنيا في سان دييغو، أنه: "عندما نمارس الرياضة، نساعد أجسامنا على رفع مستويات مقاومته للأمراض، وتقوية جهاز المناعة".
وأوضحت أن ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة وغير الكثيفة لمدة عشرين دقيقة إلى نصف ساعة، بما في ذلك المشي السريع كافية.


- النظام الغذائي الصحي مضاداً للالتهابات
وفقًا لـ هارفارد هيلث (قسم التثقيف الصحي التابع لكلية الطب بجامعة هارفارد)، يؤثر النظام الغذائي بشكل كبير في تقليل الالتهاب في الجسم. 

*إليك ما يُنصح بتناوله، وما لا يجب تناوله لتجنب أو الحد من الالتهاب.

هناك أطعمة تحارب الالتهاب، مثل الطماطم وزيت الزيتون والخضروات الورقية، مثل السبانخ واللفت والكرنب، والمكسرات مثل اللوز والجوز، والأسماك الدهنية مثل السلمون والماكريل والتونة والسردين، والفواكه مثل الفراولة والتوت والكرز والبرتقال.
كما أن هناك أطعمة يجب تجنبها لمقاومة الالتهابات مثل، الكربوهيدرات المكررة، البطاطس والأطعمة المقلية الأخرى الصودا والمشروبات المحلاة واللحوم الحمراء والمصنعة.


- الحصول على قسط كاف من النوم
تؤكد أبحاث متداولة أن النوم والالتهاب مرتبطان بشكل وثيق، فيمكن لقلة النوم أن تزيد من الإصابة بالالتهاب، في الوقت الذي يساعد فيه النوم الجيد على مقاومة الالتهاب.


- تحكم في توترك
تظهر الأبحاث أنه بإمكان التوتر المتواصل من تقليل مقاومة جسمك للالتهابات. ولهذا فإن تخفيف التوتر من خلال التمارين أو العلاج أو التأمل، يساعد الجسم على مقاومة الالتهاب بشكل كبير.
وعندما يقع الإنسان فريسة للضغوط، تصبح خلايا جهازه المناعي غير قادرة على مقاومة الالتهاب ما يعرض الجسم للأمراض مثل القلب والأوعية الدموية والربو واضطرابات المناعة الذاتية.


- الحفاظ على وزن صحي
إلى جانب التوتر، ترتبط السمنة بالإصابة بالالتهاب المزمن، لذا يمكن أن يساعد فقدانك للوزن في تقليله.
تقول كاثرين دوغان، بمركز فريد هاتشينسون لأبحاث السرطان: "من خلال فقدان الوزن، يمكن للناس تقليل مستويات الالتهاب بشكل عام".