تتميز نجمة ستار أكاديمي، الفنانة زينة أفتيموس، بقدراتها الصوتية الهائلة والمتنوعة، سواء من حيث الأداء أو اللغات، فهي تغني بطلاقة باللغتين العربية والإنجليزية، وحتى بعض الأغنيات الشهيرة بلغات أخرى، ورغم قلة إنتاجها الفني من الأغنيات الخاصة بها، فإنها تختار مواضيع شبابية مختلفة عن الأغنيات الرائجة، وهي تحب أن تؤدي كل أنواع الأغاني، سواء بشكل منفرد، أو من خلال فرق موسيقية وغنائية، وفي الحالة الأخيرة تتجه أكثر إلى الأغنيات الفلكلورية، وأرشيف الفن العربي عموماً. ومعها كان هذا الحوار: 

* ماذا عن الحفل الذي ستشاركينه مع وائل جسار؟
- أستعد لأشارك النجم اللبناني المعروف وائل جسار الحفل الكبير، الذي سيقام يوم 11 فبراير بمناسبة يوم الحب، وأنا سعيدة جداً بهذا الحفل، خاصة أنه يأتي في هذه المناسبة المملوءة بالمشاعر والأحاسيس، وبالتالي اخترت مجموعة متنوعة ومميزة من أغنيات الغرام الشهيرة. واللطيف في الأمر أن الفنان وائل جسار حساس بأدائه وأغنياته العاطفية، وبالتالي فإن جمهوره يشبهه في الإحساس. والشكر الكبير لشركة دار النجوم، التي منحتني هذه الفرصة.
* حفلات كثيرة ستشهدها الإمارات بالتزامن مع حفلكما، خاصة في اليوم التالي.. هل ستحضرين أياً منها؟ 
- كنت أتمنى أن أحضر، لكنني بكل أسف مرتبطة، أيضاً، في اليوم التالي بحفل آخر، وهو ليس حفلاً بحجم حفلي مع الفنان وائل جسار، لكنه حفل جماهيري أيضاً، وسبق الإعلان عنه؛ لهذا لن أستطيع حضور أي حفل، لكنني أتمنى التوفيق لكل المشاركين في هذه الحفلات. 

يوم الحب
* طالما أن الحفل يأتي تزامناً مع يوم الحب، ماذا يمثل لك الحب؟
- أنا لي فلسفتي الخاصة في الحب، فأنا أضعه عنواناً لحياتي، بمعنى أن كل شيء أفعله أو أقدمه يكون بالحب، وإذا لم أحب الأغنية التي سأغنيها فلن أقدمها، وإن لم أحب المكان الذي سأوجد فيه أعتذر، والذي يقدر على توزيع الحب على كل أجزاء حياته؛ سيعيش - بكل تأكيد - في سعادة كبيرة. فأنا مثلاً أحب زوجي، وابنتي كثيراً، وأصدقائي وصديقاتي، وفني، وأحب كل ما أقوم به كل يوم؛ وهذا يشعرني بسعادة مستمرة. 
* لماذا أنت مقلة في تقديم الأغاني؟ 
- المشكلة لها عندي جانبان أساسيان: أولهما: أنني عشت بعد البرنامج في مراحل من التخبط؛ لتلمس الشكل الفني الذي يناسبني، خاصة أنني متأثرة بالغناء بلغات أجنبية. ثانيهما، وأعتقد أنه الأهم، وهو عدم وجود شركات إنتاج. فالمشكلة ليست في شراء الكلمات، والألحان، والتوزيع والتسجيل في الاستديو، المشكلة هي المرحلة التالية، أي مرحلة ترويج الأعمال، وهذه الخطوة لا يستطيع الفنان أن يقوم بها بنفسه، وبالتالي أختار بين فترة وأخرى أغنية ما، وأحاول - قدر الإمكان - العمل عليها، لكنني لا أعول كثيراً على هذه الأعمال، التي لا تعمر كثيراً. 
* ما سبب تنقلاتك الكثيرة بين الفرق الغنائية؟
- ليست قصة تنقلات بين الفرق المختلفة، لكن تكوين الفرق الغنائية يشبه الحلم في منطقتنا. نحن نحلم ونجرب، لكننا لا نعمر طويلاً؛ بسبب غياب الدعم أيضاً، وعدم وجود الأغنيات التي تناسب الفرق الغنائية. أنا أحب هذا الأمر، وألتزم به، لكن الأمر ليس بيدي دائماً.