تقلبات المزاج، كما يوحي المصطلح، هي تغير مفاجئ وشديد في الحالة المزاجية، إذ يمكنك الانتقال من شخص سعيد ومتفائل إلى إنسان حزين ومتشائم في غضون لحظات، كما يمكن أن يتركك هذا التحول بأكمله غاضباً ومربكاً.

ووفقاً للخبراء، فهناك العديد من اضطرابات الصحة العقلية والاضطرابات الهرمونية (خاصةً عند النساء)، وعوامل نمط الحياة مثل الطعام والراحة أن تكون سبباً في التقلبات المزاجية، وقد يكون معالجة مثل هذا التحول الشديد في المشاعر والتعامل معها أمراً مرهقاً،  ومن ثم فإنه من الضروري السيطرة عليه.

وفي السطور التالية نكشف لكم عن أبرز التقنيات التي يمكن أن تساعدك في التحكم في تقلبات المزاج:

ممارسة التأمل الذاتي

اجلس مع أفكارك وافهم ما الذي يحفز هذه التقلبات المزاجية، وانتبه لما تشعر به وافهم كيف تشعر بتحسن، هذه بعض الطرق التي يمكن أن تساعدك بها تقنية التأمل الذاتي على فهم تقلبات مزاجك والتحكم فيها، كما أن تدوين أفكارك طريقة أخرى يمكنك استخدامها لفهم  نفسك ومزاجك بشكل أفضل.

اليوغا

يمكن أن تساعدك ممارسة تمارين اليوغا على التحكم في تقلبات المزاج، وهناك الكثير من الوضعيات التي يمكنك اتباعها، فقط اختار ما تفضله.

قضاء بعض الوقت في الشمس

من المعروف أن ضوء الشمس يعزز الصحة العقلية، وعندما نقضي وقتاً في الشمس، يفرز الجسم هرموناً يسمى السيروتونين، والذي يعزز الحالة المزاجية ويحفز الهدوء، كما أنه يساعد على النوم بشكل أفضل في الليل، وهو أمر مهم أيضاً للتحكم في تقلبات المزاج.

اقترب من الطبيعة

يُعد قضاء الوقت وسط الطبيعة طريقة أخرى للتحكم في التقلبات المزاجية، ووفقاً لجمعية علم النفس الأميركية، فقد تم ربط قضاء الوقت في الطبيعة بالحصول على مزاج أفضل، ليس ذلك فحسب، بل إنه مفيد أيضاً في إدارة الإجهاد وتحسين الانتباه وكذلك الصحة العقلية  بشكل عام.