تحدثت الفنانة المصرية سيمون، عن ابتعادها عن الغناء إذ لم تطرح أعمالاً جديدة منذ فترة، مشيرة إلى أن هذا الابتعاد يأتي من دون إرادتها، وأوضحت أنها ترفض أن يعتبرها الجمهور بعيدة عن الساحة الغنائية منذ سنوات.

وقالت سيمون في مقابلة تلفزيونية عبر برنامج It's Showtime، إن ابتعادها عن الغناء وإحياء الحفلات جاء بشكل تجاري، مبينة أنها تحاول قدر الإمكان تقديم أغنيات لتوظيفها في أعمالها الدرامية.

وعن سبب الابتعاد عن الغناء بشكل تجاري قالت سيمون إن السبب في ذلك هو اختفاء الإنتاج والمنتجين على عكس ما كان الوضع في بداية حياتها الفنية، لافتة إلى أن طريقة الإنتاج اختلفت.


وأضافت سيمون، أن الدليل على عدم ابتعادها عن الغناء هو قيامها بالغناء في مسلسل "بين السرايات"، حيث غنت "لايف" في فرح شقيقتها داخل الأحداث، كما أنها غنت تتر مسلسل "الكبريت الأحمر" بالتعاون مع الموسيقار راجح داود، والذي تعود فكرته  إلى المؤلف والمخرج عصام الشماع.

وعن سبب قرارها الاستقرار على تقديم أغنيات منفردة، أكدت سيمون، أنها تتبع إحساسها في كل ما يتعلق بعملها، إذ شعرت أن الوقت ملائماً لتلك الخطوة، ولفتت إلى أنه تم عرض مجموعة من الأغاني المتنوعة عليها ورأت نفسها فيها، لأن اختياراتها مختلفة بداية من  أغنية "تاكسي" التي تم استخدامها في برنامج "تاكسي السهرة".

  وروت سيموت، تفاصيل تعاونها مع الفنان حميد الشاعري، من خلال مجموعة من الأغاني "الدويتو" في مطلع التسعينيات، مبينة أن أول دويتو يقدمه بعنوان "بتكلم جد" كان معها، مردفة أنه رفض في البداية التعاون معها ثم استقر على العمل فيما بعد.

وتابعت سيمون أنه تم تصوير الأغنية على طريقة الفيديو كليب بشكل مختلف يشبه سيناريو الفيلم، وبعدها كرر حميد الشاعري التجربة مع عدد من المطربين.