تعد زنجبار واحدة من أشهر الأماكن الساحرة في إفريقيا، فهي مجموعة من الجزر الواقعة في المحيط الهندي، ويصل عددها تقريبًا لـ 52 جزيرة، أكبرها هي جزيرة زنجبار التي تضم وجهات سياحية عديدة.

تنعم زنجبار بالعمارة الإمبراطورية العمانية المزخرفة، والثقافة الإسلامية النابضة بالحياة والشواطئ من أنقى الرمال، وللتأكد من أنك ترى أفضل ما تقدمه هذه الجزيرة التنزانية، تحقق من قائمة أفضل الوجهات التي يمكنك زيارتها في الجزيرة.

 

1. المدينة الحجرية
تُعرف المدينة الحجرية بأنها الجزء الأقدم من مدينة زنجبار، تمزج بين الموروثات الفارسية والعربية والهندية والأوروبية لخلق وجهة لا تنسي، ونظرًا لأهميتها يتم إدراجها على قائمة اليونسكو للتراث العالمي.
تضم المدينة الحجرية، العديد من المساجد والكنائس والمجمعات التجارية والأزقة القديمة المتعرجة، فضلًا عن المباني والآثار العتيقة التي تمنحك شعورًا مميزًا، ولا تنسى احتساء الشاي والقهوة من الباعة الجائلين وتناول عشاء السمك الطازج المليء بجوز الهند.

 

2. غابة جوزاني
يأتي معظم زوار هذه الغابة، من أجل الاستمتاع بالمساحات الواسعة والخضار الخلاب، وهي نقطة ساخنة للتنوع البيولوجي، جزء من حديقة خليج جوزاني تشواكا الوطنية يضم مجموعة من الأشجار الكثيفة وعدد لا نهائي من الحيوانات والطيور والقرود التي تتميز بجمال خاص نظراً لعزلتها آلاف السنين عن الأنواع الأخرى في البر الأفريقي.

 

3. سوق فورودهاني
في أعماق المدينة الحجرية، تتحول حدائق فورودهاني إلى سيرك من الروعة، فهي عبارة عن سوق للطعام وسط الأضواء الليلية المذهلة، تضم مجموعة من الطهاة االذين يلعبون بالأطباق والنكهات وتضم العديد من أنواع الطعام المألوفة والمختلفة التي عليك تجربتها لمرة واحدة في حياتك.

 

4.بيت العجائب
يعود تاريخ بيت العجائب إلى عام 1883، عندما أمر السير برغش بن سعيد البوسعيد ببنائه، السلطان الثاني لزنجبار، وتعود تسميته ببيت العجائب لكونه أول بيت تدخله الكهرباء بالمدينة.
بني بيت العجائب على الطراز العماني الكلاسيكي، حيث كانت زنجبار تحت الحكم الإمبراطوري العماني لحوالي 200 عام، ويتألف البيت من 3 طوابق تضم كافة علامات الفنون الرفيعة، حيث يحتوي على العديد من اللوحات الزيتية للسلاطين الذين حموا المنطقة، وبعض من مقتنياتهم تتمثل في الخزف الصيني والتحف والمرايا.

 

5. جولة التوابل
تم تقديم التوابل منذ حوالي 500 عام من قبل التجار البرتغاليين الذين حملوها من مستعمراتهم في الهند وأميركا الجنوبية، وجعلت من زنجبار مركزًا تجاريًا لعدة قرون.
لا تزال التركيبات العضوية الصغيرة اليوم تنتج القرنفل وجوزة الطيب والقرفة والمزيد، واحدة من أكثر الطرق الحسية لتقدير الوجهة هي اتباع أنفك من خلال الشوارع الخلفية الملتوية بقيادة مرشد متمرس، وسوف تستنشق نكهات رائعة من الكركم والفانيليا والهيل والفلفل الأسود والفلفل الأسود.