مازالت أزمة انفصال الثنائي الشهير كيم كاردشيان نجمة تلفزيون الواقع الأميركية، وزوجها مطرب البوب كانييه ويست، تشهد تطورات متعاقبة، رغم ارتباط كيم مؤخراً بالفنان الكوميدي بيت ديفيدسون.
وكشف مصدر مقرب من نجمة تلفزيون الواقع أن كيم لا تزال تتشبث بزوجها المنفصل عنها وتستخدم بيت ديفيدسون لمحاولة جذب انتباه كانييه وإثارة غيرته.
وذكرت مجلة Closer أن كيم في حيرة من أمرها بين كانييه، وبيت ديفيدسون وسط الجهود المستمرة التي يبذلها المطرب البالغ من العمر 44 عاماً لاستعادتها. 
وقال المصدر: "لا يبدو أن كيم وكانييه يسمحان لبعضهما البعض بالمضي قدماً، ما زالا يتشبثان بشدة ببعضهما البعض". 
وتابع "إن الإحباط الذي يعاني منه كانييه سببه شوقه لاستعادة كيم ويعتقد المقربون من كيم أنها ربما تتباهى بعلاقتها الرومانسية مع بيت في محاولة لجذب انتباه كانييه، لذلك يبدو أن هذه المعركة متجذرة ومستمرة". 
وأضاف المصدر: "يبدو أن كيم ألقت بنفسها في هذه الورطة من أجل إثارة غضب كانييه"، متابعاً: "بينما لا تزال كيم في علاقة مع بيت، هناك اعتقاد بين أصدقائها أن هذه العلاقة لن تستمر طويلاً خاصة وأن كيم ألمحت إلى أنها لن تكون سعيدة أبداً بعد ذلك". 
تأتي هذه الأخبار بعد أن قامت كيم وجميع أخواتها بإلغاء متابعة كانييه ويست على حسابه بموقع إنستغرام بعد تعليقاته اللاذعة حول بيت ديفيدسون. 
وشهدت الفترة الأخيرة تطوراً في العلاقة بين بيت وبين "عائلة كارداشيان" التي باركت علاقة بيت ديفيدسون وكيم كارداشيان، وقيل إنه يحتل مكاناً خاصاً في قلب العائلة.