تحيط العائلة المالكة البريطانية حالياً العديد من الأزمات، فما أن تنتهي أزمة حتى تأتي أخرى، وهو ما يجعل من استمرار الضغط على الملكة اليزابيث، أمراً لا مفر منه، وذلك في الوقت الذي تحتفل فيه بيوبيلها البلاتيني، بعدما بلغت هذا العام 95 عاماً.
وأكد مصدر داخل العائلة المالكة أن العديد من الأزمات التي وقعت فيها الملكة اليزابيث الثانية، على مدار الفترة الماضية كفيلة بأن تضر بها بشكل كبير، فضلاً عن الخسائر التي تتحقق بين آن وآخر مع كل أزمة.
وأشار المصدر إلى الملكة يمكن أن تواجه بعض الأضرار الخطيرة، جراء تلك الأزمات الملكية، وطبقاً لما أكده المصدر فإن سلسلة الأزمات التي رأتها الملكة وسط عام يوبيلها البلاتيني تهز الأسرة المالكة، وقد تكون ساحقة بالنسبة للملكة.
وأكد المصدر المقرب من قصر بكنغهام، أن الملكة التي شهدت سقوط الأمير أندرو، في أزمة لم يكن هناك مثيلتها من قبل، مع وفاة الأمير فيليب، وانتقال الأمير هاري وميغان ماركل، للعيش في الولايات المتحدة الأميركية، لم تمنح أي وقت للراحة.
وبين أن إصابتها بمرض Covid-19 جعلها أكثر ضعفاً من أي وقت مضى، مضيفاً: "إنها أمور سلبية للملكة".
وعقب المصدر أنه لم يشهد وقتاً مضطرباً في الأسرة المالكة، مثل هذا الوقت، مردفاً أنه يشعر بأن حدوث شيءَ تلو الآخر للملكة سوف يتسبب في خسائر كبيرة.