شهدت التحقيقات التي تجريها الشرطة بشأن وفاة الممثل والكوميديان بوب ساغيت، الذي تم العثور عليه ميتاً في غرفة بفندق في أورلاندو بولاية فلوريدا الأميركية في مطلع يناير الماضي، العديد من التطورات الجديدة.

وأفادت تقارير بأن التحقيقات توصلت إلى أنه قد يكون تم ارتطام رأس بوب ساغيت، على أرضية الرخام، قبل وفاته، حيث قال المحققون ذلك وفقاً للعدد الأخير من مجلة "الشعب".

وأشار المحققون إلى أنه تم التوصل إلى شاهد عيان كان قد رأى بوب ساغيت، في حمام السباحة داخل فندق إقامته في فلوريدا، وذلك قبل يوم واحد فقط من العثور عليه ميتاً في غرفته في الفندق، وقال للمجلة إن الفنان الراحل كان يلقي "النكات" على الحضور من حوله ويشير لهم بيده تحية تقدير لهم.

وأضاف أنه عندما يطلب أحد منهم التقاط الصور التذكارية كان يستجيب لهم، وكان على مقربة منهم لالتقاط الصور معهم عبر هواتفهم، متابعاً: "كان يمزح طوال الوقت، إنه كان كتلة من الطاقة الإيجابية".

ووفقاً لما قاله كبير الأطباء الشرعيين جوشوا ستيفاني، عن وفاة بوب ساغيت، فإنه توفي بسبب "ارتطام حاد في الرأس"، وأنه عندما أمر بتشريح جثته تبين وجود كسور شديدة في الجزء الخلفي من رأسه وحول العينين.

وقال نائب مدير شرطة مقاطعة "أورانج" في ذات الوقت: "إنها بالتأكيد حالة وفاة غير عادية.."، مبيناً أن هناك الكثير من الأسئلة التي لابد من الإجابة عليها للوصول إلى جميع الحقائق.

وبناءً على ما تم الاعتماد عليه من خلال فيديو كاميرات المراقبة، فإن علامات الضيق من أمر ما أو وجود شبهة جنائية ليست في الحسبان، فيما توصل المحققون إلى نظريات تشير إلى ما قد يكون قد حدث.

ولعدم العثور على أي من آثار الدم أو وجود شبهة بشأن مشاجرة ما، يعتقد المحققون أن "ساغيت" قد فقد الوعي في الحمام وتم ارتطام رأسه على أرضية الرخام، وبعد استعادته الوعي، قد يكون متذبذباً جراء ما حدث فتعثر في السرير وحدث له إغماء مرة أخرى قبل أن يموت جراء الإصابة.