عندما يشعر المرء بضيق في الصدر، وعادةً ما تكون الفكرة الأولى التي تتبادر لأذهاننا عن السبب هي الأزمة القلبية، لكن الحقيقة أن هناك العديد من الحالات التي يمكن أن تسبب ضيق الصدر، فلنتعرف عليها: 

الذبحة الصدرية

الذبحة الصدرية هي مرض في الشريان التاجي ينتج عن انخفاض تدفق الدم في الشرايين التاجية بسبب تراكم اللويحات فيها.

عادة ما تظهر أعراض الذبحة الصدرية في شكل ضيق متكرر في الصدر ذا نمط واضح من المدة والشدة، وأحيانًا يكون مصحوبًا بضيق في التنفس.

الجلطات الدموية الرئوية

تحدث الجلطات الدموية الرئوية بسبب هجرة الجلطات إلى الشريان الرئوي، مما يؤدي إلى انسداده، فعادة ما تنشأ الجلطة في الساقين ثم تتحرك.

تظهر الأعراض على شكل ضيق مفاجئ في التنفس والصدر مصحوبا بسعال وبلغم وردي، كما يمكن أن يكون مصحوبًا أيضًا بخفقان القلب والتعرق والشعور بالدوخة.

التهاب التامور

التهاب التامور هو التهاب الغشاء المحيط بالقلب، عندما يلتهب التامور، تحتك الطبقات ببعضها البعض وتسبب توترًا في الصدر، قد يكون مصدره مرضا جهازيا أو عدوى فيروسية، كما يمكن أن يتطور ليصبح حالة مزمنة. ويمكن أن تشمل الأعراض خفقان وضيق في التنفس وتوعك وتعب وأحياناً حمى.

اضطراب القلق المعمم

القلق هو حالة نفسية شائعة يمكن أن تشمل أعراضها إحساسًا بضيق في الصدر، فضلا عن التنفس السريع والضحل، صعوبة في التنفس، الشعور بالذعر، ألم عضلي، الخفقان والدوخة.

عدوى الجهاز التنفسي السفلي

عند إصابة الشعب الهوائية السفلية بعدوى تلتهب الحويصلات الهوائية في الرئة وتمتلئ بالسوائل أو القيح، مما يؤدي إلى أعراض مثل ضيق الصدر، السعال، التعب، الحمى، القشعريرة واحتقان الأنف.

هذا ويمكن أن تؤدي بعض الحالات الطبية الأخرى ضيق الصدر بما في ذلك؛

· استرواح الصدر (تجمع غير طبيعي من الهواء في الحيز الجنبي يفصل الرئة عن جدار الصدر)

· أزمات الربو

· مرض الجزر المعدي المريئي

· القرحة الهضمية