مازالت المغنية العالمية بريتني سبيرز، تكشف المزيد من الأزمات التي مرت بها خلال الفترة السابقة قبل انتهاء فترة وصاية والدها لها، لافتة إلى أن شراكتها مع Tri-Star Sports & Entertainment - تسببت لها في الكثير من الضرر.
وأشارت نجمة البوب البالغة من العمر 40 عاماً، إلى أنها وقعت في فخ تصديق رئيسة المجموعة لو تيلور ومديرتها السابقة روبن جرينهيل، موضحة أنهما حاولتا خداعها من خلال إيهامها بقدرتهما على تحقيق نجاحات عظيمة لها.
وتابعت بريتني سبيرز، أنها في إحدى المرات كانت تتناول الغداء مع لو تايلور وروبن جرينهيل، وتحدثتا معها بأن تنظر إلى صورتها على الحائط، مردفةً أنها كانت صورة ضخمة في قاعة مكتبهما، كما كانت هناك صورة للممثلة كيت بيكنسيل، على ذات الحائط، معقبةً: "لقد جعلوني أشعر بأنني مميزة".
وأشارت بريتني سبيرز، إلى أن هاتين المرأتين كانتا سبباً في تعرضها للكثير من الأذى فيما بعد عندما اتفقا مع والدها ضدها، حيث قالت: "هاتين المرأتين قتلتاني فيما بعد".
وأردفت بريتني سبيرز، أن والدها كان يعبد هاتين المرأتين وكان سيفعل أي شيء يطلبانه منه، مستطردة: "أعتقد أنهما كانتا تحاولان قتلي".
وأوضحت "سبيرز"، أنها ما زلت حتى يومنا هذا تعتقد أن هذا هو بالضبط ما كانتا تحاولان فعله، متابعة أنه لم يحدث أي شيء خطأ معها ولم تموت.
من ناحية أخرى، تستعد بريتني سبيرز لتنشر مذكراتها في هيئة كتاب كجزء من صفقة قيل إنها وصلت إلى 15 مليون دولاراً، وذكر موقع Page Six نقلاً عن مصادر مطلعة أن المذكرات ستتناول حياتها المهنية وحياتها الشخصية وعائلتها.
يأتي التقرير بعد ثلاثة أشهر من إنهاء قضيتها وفترة الوصاية من قبل والدها التي كانت تنظم في السابق حياة سبيرز وشؤونها المالية لما يقرب من 14 عاماً.
وكان قد قدم محامي بريتني سبيرز أوراقاً جديدة أمام المحكمة تثبت حصول والدها جيمي على أكثر من 36 مليون دولار من أرباح ممتلكاتها طوال فترة وصايته عليها، استخدمها لتمويل برنامج تلفزيون الواقع الخاص.
وتم تقديم هذه الأوراق رداً على الطلب الذي قدمه جيمي سبيرز إلى المحكمة يطالب فيه بأن تستمر ابنته في دفع أتعابه القانونية في خطوة وصفها محاميها بأنها مكروهة، في الوقت الذي يؤكد فيه الفريق القانوني لبريتني سبيرز أن والدها دفع لنفسه ما لا يقل عن 6 ملايين دولار من ممتلكات ابنته.