في عالم تطوير الذات، تعد علامات التقدم البطيئة هي أفضل ما تقدمه، فعلى سبيل المثال أنت تمشي قبل الركض، وتجرى ميلًا قبل 5 كيلو مترات، وما إلى ذلك، نفس النهج ينطبق على عالم الاستدامة أيضا.
لذلك هناك بعض النصائح البسيطة التي تساعد في دمج العادات الصديقة للبيئة في روتين يومي، من الطهي باستخدام بقايا الطعام إلى شراء الوجبات الخفيفة العضوية المعاد تدويرها، ستفعل أفضل ما لديك للعالم الذي تعيش فيه. تابع القراءة للحصول على 4 نصائح مستدامة لبناء عادات صديقة للبيئة:
1. ابدأ بتغيير سهل يجعلك تشعر بالرضا
يدور بناء العادات حول بناء الزخم، لذا فإن البدء بشيء يسهل تحقيقه سيمنحك الرضا الذي سيجعلك ترغب في التعامل مع المزيد من العادات الصديقة للبيئة.
2. ابحث عن طرق لتقليل هدر الطعام
هل تعلم أن أكثر من 30% من الطعام يهدر على مستوى العالم، وفقًا لجمعية الغذاء المعاد تدويره، ووفقًا لوكالة حماية البيئة الأميركية، فإن كل هذه النفايات مسؤولة عن حوالي 6% من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري التي يسببها الإنسان.
يمكن أن تكون طرق التقليل من هدر الطعام أفضل ما تقدمه للبيئة، ومثال على ذلك، تجميد الموز الناضج من أجل خبز الموز أو فطائر الموز، وتجميد الطماطم الناضجة للحصول على الصلصة، وإيجاد العلامات التجارية التي تعالج فضلات الطعام من المصدر. واحدة أخرى من أهم نصائح الحد من هدر الطعام؟ تخطيط الوجبات قبل الذهاب إلى متجر البقالة حتى لا تشتري طعامًا إضافيًا لا تحتاجه (خاصة إذا ذهبت إلى المتجر وأنت جائع).
3. تسوق الأطعمة العضوية
لست مضطرًا لرمي قائمة البقالة الخاصة بك في القمامة والتحول إلى كل شيء عضوي مرة واحدة، ولكن إضافة عدد قليل من الأطعمة المزروعة عضويًا إلى عربة التسوق الخاصة بك يمكن أن يساعدك على إحداث تأثير على الكوكب بطريقة بسيطة. يُعرف أن العضوية هي خيار أكثر استدامة من البديل التقليدي لأن هناك مبيدات أقل في الإنتاج وتعزز التنوع البيولوجي وصحة التربة.
4. البحث عن البساطة
قد يبدو العيش في حياة مستدامة أمرًا معقدًا خاصةً عندما تكون لديك أحلام بإحداث تأثير كبير، ولكن استخدام أسلوب الحياة البسيطة يمكن أن يكون لها في الواقع أكبر تأثير على الإطلاق.
البحث عن البساطة يتعلق بتحويل نمط حياتي إلى شيء بطيء وهادف وجيد وبسيط، حيث تقع الاستدامة في هذه العبارة، لأنه مع التركيز على البساطة، سوف تتجنب الإفراط في الاستهلاك ويتعين عليك التفكير في عملية شراء كاملة قبل يوم من شرائه فعليًا.
سواء كنت قد بدأت للتو في رحلة الاستدامة الخاصة بك أو كنت قد حصلت بالفعل على بعض هذه الممارسات الصديقة للكواكب، فإن الحفاظ على تفكيرك بسيط سيساعدك على تحويل جهودك إلى عادات طويلة المدى تحدث فرقًا حقيقيًا.