على ما يبدو أن "سكرة"، ابنة خبيرة التجميل والفاشينيستا السعودية سارة الودعاني، تعشق المجوهرات مثل والدتها، حيث ظهرت وهي تجبر والدتها على إعطائها خاتم السولتير الخاص بها.

ووثقت الودعاني، عبر حسابها في "سناب شات"، مقطع فيديو لابنتها "سكرة"، وهي تنزع خاتمها الألماسي من يدها لأنه أعجبها، فأخذته من والدتها، ورفضت إرجاعه إليها، وراحت تركض وهي ممسكة به في أرجاء المنزل.

والتقطت الودعاني صوراً ليدَيْ ابنتها المزينتين بأساور فخمة من أهم الماركات العالمية، وعلقت بالقول: "واوو".

وهذه ليست المرة الأولى، التي ترتدي فيها "سكرة" مجوهرات فخمة، إذ سبق وارتدت في عيد ميلادها الأول، الذي يشبه "حفل الزفاف"، طقم ألماس مكوناً من عقد وخاتم، بالإضافة إلى ساعة فخمة.

وكانت الودعاني قد احتفلت، مؤخراً، بعيد ميلاد ابنها "سعد"، بطريقة مبتكرة وغريبة وخارجة عن المألوف.

وحققت الودعاني أمنية "سعد" بأن يكون شرطياً، واحتفلت بعيد ميلاده الثالث في مكتب للشرطة، زينت أرجاءه خصيصاً له، وحمل اسمه "مركز شرطة سعد".

وظهر سعد مرتدياً بدلة شرطي، وجلس وراء المكتب، وبدأ بلعب دوره باحترافية، كأنه شرطي حقيقي، وراح ينجز المعاملات العالقة، ويوقع عليها. وحرصت الودعاني على أن تكون ملفات القضايا على مكتب "سعد" تحمل عناوين خاصة وطريفة، مثل: قضية "تسلط سكرة على أهل البيت"، وقضية "اختفاء لعبة سعد"، وكذلك بيان بلاغ لإيجاد شقيقته "سكرة".

وعلقت سارة على عيد "سعد"، بالقول: "بمناسبة مرور 3 سنوات خدمة في هذه الحياة العظيمة".

وتزين قالب كيك عيد ميلاد "سعد" بصورة له، وهو يرتدي بدلة عسكرية وسط احتفال عائلته به، وتلقى الكثير من الهدايا التي أفرحته، منها سيارة شرطة قادها متجهاً إلى متجر شقيقته، التي أعدت لها والدتها محلاً يحمل اسمها "دكان سكرة"، تبيع فيه السكاكر والتشيبس والحلويات.