تعيش عارضة الأزياء الأميركية الشهيرة كايلي جينر، أوقاتاً سعيدة هذه الأيام بعدما رزقت بمولودها الثاني، من مغني الراب ترافيس سكوت. 
ويبدو أن كايلي، تسعى لتغيير نمط حياتها بعد استقبالها ابنها الذي أطلقت عليه اسم "وولف"، حيث بدأت تبحث عن منزل جديد للعيش فيه رفقة أسرتها التي زادت عضواً جديداً. 
وشوهدت عارضة الأزياء الشهيرة لأول مرة بعد ولادة ابنها رفقة ابنتها الكبرى "ستورمي"، البالغة من العمر أربع سنوات ووالدتها كريس جينر، أثناء بحثهن عن منزل جديد في مناطق فخمة في لوس أنجلوس. 
وظهرت قطب المكياج بمظهر غير رسمي مرتدية تيشيرت أسود، وبنطالاً ضيقاً أسود مع حذاء رياضي رمادي وجوارب بيضاء، وربطت شعرها على شكل ذيل حصان وارتدت فوقه قبعة "بيسبول". 
وكانت كايلي، قد وثقت حملها بمجموعة من الصور نشرتها في حسابها في "إنستغرام"، وبعد ذلك أعلنت جينر، عن وضعها لمولودها الثاني، عبر نشر صورة على "إنستغرام"، ليد ابنتها الكبيرة وهي تمسك بيد المولود الجديد، معلقة عليها بوضع قلب باللون الأزرق، مع تاريخ ولادة الطفل في 2 فبراير. 
على الجانب الآخر، أصبحت كايلي جينر، المنتمية إلى عائلة كارداشيان، صاحبة أكبر عدد من المتابعين لحسابها على موقع "إنستغرام" بين النساء في العالم، حيث تجاوز عدد متابعيها 300 مليون متابع، وفقاً لما نقلته وكالة "سبوتنيك" الروسية عن "فرانس برس". 
وتجاوز عدد متابعي حساب كايلى، على "إنستغرام" الـ301 مليون متابع، ما جعلها تحتل المركز الثاني بين المشاهير من الجنسين بعد لاعب كرة القدم كريستيانو رونالدو، البالغ عدد متابعيه 389 مليوناً، علماً بأن المركز الأول هو للحساب الرسمي للشبكة الاجتماعية نفسها التي يبلغ عدد متابعيها 460 مليون شخص. 
وانضمت كايلى جينر، إلى عالم الأضواء والشهرة بعد ظهورها في برنامج تلفزيون الواقع "Keeping up with The Kardashians"، والذي ظهرت فيه لأول مرة إلى جانب شقيقاتها، كيم وكورتني وكلوي كارداشيان، وذهبت جينر، لتأسيس شركة مستحضرات التجميل الناجحة للغاية "كايلي كوزميتكس"، والتي حققت من خلالها أرباحاً هائلة.