مارس شهر الدفء والربيع والألوان المبهجة..

شهر الأم والسعادة والقراءة والمرأة القوية

كثيرة هي مناسبات مارس.. وجميعها تبدأ وتنتهي بالمرأة..

المرأة هي المبتدأ والخبر.. وكلمة السر

وفي عالمنا العربي لا يوجد نموذج للمرأة القوية والمؤثرة والملهمة والمعطاءة يضاهي سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات)، حفظها الله..

التي منحها العالم الكثير من الألقاب، تقديراً لجهودها لنصرة المرأة ودعمها، لكن يظل لقب (أم الإمارات)، الذي حصلت عليه في اليوم العالمي للمرأة عام 2005 هو الأقرب إليها وإلينا..

فبفضلها وبدعم قيادتنا، تفخر كل امرأة إماراتية بالحقوق التي حصلت عليها من قبل أن تطالب بها..

المرأة التي يحتفي بها العالم في هذا الشهر ليست تلك العاملة والناجحة خارج بيتها فقط كما يظن البعض..

فما أعظم دور المرأة وهي تعطي كأم وزوجة وشقيقة وابنة.. إنها أساس البناء لكل مجتمع متطور وناجح.   

وفي عدد مارس من «زهرة الخليج» نحتفي بهذا الكائن الجميل..

وجمال المرأة أبداً ليس في ملامحها أو طلتها فقط..

جمال المرأة ينبع من داخلها.. من روحها..

جمال يسكن عقلها، فينعكس «قوة» في مواجهة التحديات..

وقوتك أنت تبدأ من ثقتك في ذاتك.. من التمسك بحلمك.. من إيمانك بدورك في الحياة.

نجمة غلاف شهر مارس الفارسة الشيخة لطيفة آل مكتوم هي نموذج لتلك المرأة.. 

هي امرأة استمدت قوتها من قوة الخيول.. ومن فوق ظهورها حققت العديد من الألقاب والجوائز..

هي امرأة ملهمة في إصرارها وعزيمتها.. وتصيب محاورها بعدوى التحدي والنجاح..

امرأة تنافس ذاتها.. وطموحها أن تكون دائماً نسخة أفضل من نفسها!..

أخيراً، احتفلي بنفسك في شهرك..

احتفلي بأمومتك.. بأنوثتك.. بإنجازاتك..

احتفلي باحتفال العالم بك.. وافخري بكونك امرأة..

وكل مارس ونساء الأرض قويات ومتحديات ومنجزات.