تعرض الكثير من المطربين والمطربات خلال مسيرتهم الغنائية لوعكات صحية شديدة كادوا خلالها أن يفقدوا أصواتهم بشكل تام، وهو مصدر رزقهم الأول والأساسي والذي بدونه كان يمكن أن تنتهي حياتهم الفنية والمهنية.

ومن خلال هذا التقرير نستعرض أبرز النجوم الذين تعرضوا لفقدان جزئي في أصواتهم:

تامر حسني

تعرض تامر حسني باحتباس الصوت أثناء إحدى حفلاته بالساحل الشمالي ومكث في المستشفى ليقضي 48 ساعة تحت الملاحظة، وأكد الأطباء إصابته بالتهاب حاد في الأحبال الصوتية نتيجة إجهاد شديد، احتاج إلى راحة كاملة لمدة 15 يوماً، منع فيها من الغناء أو التحدث بانفعال مبالغ أو بصوت عال.

وطالب الفريق الطبي المعالج تامر حسني بعدم الكلام نهائيا لمدة أسبوعين على أقصى تقدير، كي لا يتعرض لمشكلة كبيرة قد تؤدي إلى عدم الغناء مرة أخرى.

أبو الليف

المطرب نادر أبوالليف عانى أيضًا من أزمة صحية في عام 2016 واضطر الأطباء إلى إجراء عملية "شق حنجري" له بغرض إنقاذ أحباله الصوتية من الضمور.

لطيفة

الفنانة التونسية لطيفة كشفت حقيقة مرضها بنفسها ولكن بعد استعادة صوتها وقالت إنها تعرضت لوعكة صحية حادة، أفقدتها صوتها لمدة 15 يوماً، إلى أن استعادته بشكل تدريجي بمساعدة طبية متطورة تلقتها في سويسرا.

وأضافت: "عانيت من التهاب حاد في الحنجرة والأذنين مما جعلني أفقد القدرة على الكلام لمدة 15 يوماً، وقد ألزمني المرض الفراش لمدة 20 يوماً في منزلي بمصر، وبعدها سافرت إلى سويسرا لمراجعة أشهر أخصائي في الأحبال الصوتية د. بنشاوو"، الذي أكد عليها ضرورة عدم إجهاد صوتها لمدة شهر على الأقل.

سوما

المطربة سوما، قالت في أول ظهور لها بعد تماثلها للشفاء، إن الطبيب المعالج أجرى لها منظاراً وأخبرها أنها إذا "وقفت على دماغها" لن تستطيع الغناء مرة أخرى إلا حال إجراء عملية جراحية.

وأضافت سوما، أنها عاشت أصعب اللحظات في حياتها بعد حديث الطبيب عن صوتها، واستكملت: "قعدت شهر ونص متكلمش.. ولما الدكتور شالي المنظار وغنيت تسلم الأيادي، قعدت أخبط في الأرض زي الأطفال وقلت له شكرًا علشان عالجتني نفسيًا".

عصام كاريكا

المطرب المصري عصام كاريكا كاد أن يفقد صوته إلى الأبد شهر أبريل الماضي لولا خضوعه لجراحة عاجلة أدت إلى فقدانه القدرة على الكلام لمدة شهر كامل، وبعدها بدأ يتعافى تدريجياً، واضطر وقتها لتقديم حفلات فنية كان متعاقداً عليها بطريقة غناء "البلاي باك" مع مصارحة الجمهور بحقيقة مرضه.