بتوق إلى التفرد، ورغبة في تحقيق الذات، منجذباً بعقل ريادي نحو الأفكار والإبداع، والرغبة في تحويل الفكرة إلى إنجاز، اختار رائد الأعمال الإماراتي، محمد النعيمي، تتبع حلمه، فلمع اسمه في مجال الاستثمار التجاري. وهو الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «مسافة للاستثمار»، وشريك مؤسس أيضاً لنادي دبي للساعات. إلى جانب ذلك، يعد النعيمي من المؤثرين البارزين على مواقع التواصل الاجتماعي في الموضوعات التجارية، وتقديم النصائح إلى متابعيه في هذا المجال.. في هذا الحوار، مع «زهرة الخليج»، يشاركنا وجهات النظر حول تجربته الناجحة في العمل والحياة:

• قصص نجاح الآخرين تحفزني على النجاح.

بتوق إلى التفرد، ورغبة في تحقيق الذات، منجذباً بعقل ريادي نحو الأفكار والإبداع، والرغبة في تحويل الفكرة إلى إنجاز، اختار رائد الأعمال الإماراتي، محمد النعيمي، تتبع حلمه، فلمع اسمه في مجال الاستثمار التجاري. وهو الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «مسافة للاستثمار»، وشريك مؤسس أيضاً لنادي دبي للساعات. إلى جانب ذلك، يعد النعيمي من المؤثرين البارزين على مواقع التواصل الاجتماعي في الموضوعات التجارية، وتقديم النصائح إلى متابعيه في هذا المجال.. في هذا الحوار، مع «زهرة الخليج»، يشاركنا وجهات النظر حول تجربته الناجحة في العمل والحياة:

•كيف تحب أن تقدم نفسك؟

- أنا مهندس، تخرجت في كلية الهندسة جامعة خليفة عام 2008، ولقد أسهمت «الهندسة» كثيراً في صقل مواهبي، ودعمت مسيرتي في التجارة لاحقاً؛ لذا أحب أن أقدم نفسي على أنني مهندس، ورائد للأعمال.

• ما الجانب المفضل في كونك رجل أعمال؟

- أفضل جزء هو شعوري بأنني أعمل لصالح نفسي، ولتحقيق أحلامي وأهدافي، والتحكم في مصيري، ومشاركة رؤيتي الخاصة في المستقبل، إضافة إلى فتح آفاق جديدة في المجال الذي اخترته، وهذا أمر يدعو إلى الرضا والسعادة. فمن الرائع، حقاً، أن تنجح، حيث لم ينجح أحد من قبل.

لكل مشروع تحدياته

• كيف تعرف النجاح، من خلال تجربتك؟

- أرى النجاح في رضا الناس عما أقدمه، وأن يكون مميزاً، ومختلفاً، ونادراً. كما أراه من خلال القدرة على تحقيق هدف أردته، وفي الفترة المحددة له.

• ما أكثر لحظة تُشعرك بالرضا.. أثناء تنفيذ مشروع معين؟

- عيش الحلم، والتطلعات التي تدفع المرء إلى تحمل المصاعب، ولكل مشروع تحدياته. أكثر ما يُشعرني بالحماس والسعادة هو قدرتي على حل أي عقدة تقابلني، وكذلك عندما أرى مشروعي يتحول من مرحلة الكتابة على الورق، إلى مرحلة تحققه فعلياً على أرض الواقع.

تغير مفاجئ

• ما الذي يحفزك؟

- قصص النجاح، التي أسمعها كلَّ يوم، وأقرأ عنها، تؤثر فيَّ بشكل إيجابي، فكل رجل أعمال أعرفه لديه قصة. وعلى الرغم من اختلاف هذه القصص، فإن التجارب والنجاحات المختلفة، في أي مجال، تبين أننا نتشارك شغفاً مشتركاً لبناء شيء ما من لا شيء.

• كيف تولد أفكاراً جديدة؟

- مع تسارع الاقتصاد، وتنامي احتياجات الناس، وزيادة الطلب الاستهلاكي؛ تنبع الأفكار الجديدة بشكل تلقائي، وكل شمس تشرق هي بمثابة فرصة لفكرة ترى النور، أو ابتكار جديد يلبي الحاجة، ويصنع الحلول والرفاهية والراحة.

• ما أكبر مخاوفك، وكيف تتعامل معها؟

- التغير المفاجئ في السوق، هو ما يربك أي رجل أعمال، مثلما حدث في أزمة «كورونا»، التي غيرت كثيراً من المفاهيم وطبيعة المستهلك. لذا، لابد من مواكبة هذا التغير، وبالسرعة المطلوبة، فأزمة «كورونا» كانت سبباً مباشراً لتغيير منهجي في التصدي للتحديات، حيث تحولت إلى تسويق منتجاتي عبر منافذ غير تقليدية.

• ما المثل العليا التي تؤمن بها؛ فأوصلتك إلى ما أنت عليه؟

- التوكل على الله قيمة روحية، تلازمني في كل ما أقوم به، وكذلك أعتمد كثيراً على الدعم الأسري، وأومن بأنه لا نجاح إلا مع دعاء ورضا الوالدين، إضافة إلى إيماني بأن هناك دائماً فشلاً ونجاحاً، وأن الحياة لا تسير بوتيرة واحدة، بل هي تمضي صعوداً وهبوطاً.

* كونك رجل أعمال، كيف أثر هذا في هواياتك، وحياتك الخاصة؟

- أقوم بتنظيم وقتي، وأحرص على طاقتي النفسية الإيجابية، ولا أبخل على نفسي بممارسة ما أحبه، فأنا من عشاق القراءة التي تفتح لي آفاقاً جديدة، وكذلك السفر، والتنقل عبر جغرافيا العالم، واكتشاف مذاقات جديدة من الطعام. لذا، أزور الكثير من البلدان، وأذهب خصيصاً إلى بعض المطاعم؛ لأخوض تجارب تذوق مختلفة.