تحلم معظم النساء بالحصول على جسم رشيق، خاصة اللواتي يملكن عوامل وراثية تزيد معها أوزانهن بسرعة. لذلك ترشد خبيرة التغذية الأردنية، لبنى شنيص، الراغبات بالحصول على جسم صحي رشيق، إلى حلول يمكن اللجوء إليها، سواء في حال الرغبة بخفض الوزن سريعاً، أو في مواجهة مشكلة ثبات الوزن التي تمكن مواجهتها غالباً بعد فترة من الخضوع لحمية، للتخلص من عدد كبير من الكيلوغرامات الزائدة.

وتشير شنيص إلى حمية "أتكينز"، أو ما يعرف بحمية البروتينات التي تعتبر حمية سريعة فعلاً، لكنها في الوقت نفسه صارمة، لاعتبارها تقضي بالتركيز على مجموعة غذائية معينة، فيما تلغي الفئات الباقية كلها. لكن يتجه إليها كثيرون لاعتبارها من الحميات السريعة التي تسمح بخفض الوزن في وقت أسرع بحيث تظهر نتيجة مرضية بسرعة كبرى، ما يزيد الحماسة لمتابعة الحمية.

وتقول: "قد تسمح حمية البروتينات بخفض الوزن بمعدل 40% من الوزن الأساسي خلال فترة معينة، مقابل نسبة 20% في حمية متوازنة أخرى بالفترة عينها. كما أنها تسمح بخفض معدلات الدهون في الجسم، وبالتالي قد يفضل البعض اللجوء إليها. علماً بأن هذا النوع من الحميات، وكما يشير اسمها، تعتمد حصراً على البروتينات، خصوصاً في الفترة الأولى من الخضوع إليها. والبروتينات التي يمكن تناولها فيها، هي تلك الخالية من الدهون أو القليلة الدهون، كلحم البقر وليس لحم الغنم، وصدر الدجاج دون جلد، والسمك المشوي دون جلد".

وتشير شنيص إلى أن هذه الحمية تتضمن 6 مراحل، وتقتصر على البروتينات في أولى مراحلها، في مقابل الحرمان من باقي المجموعات الغذائية، ثم يبدأ تدريجياً لاحقاً إدخال باقي الفئات في المراحل الباقية، بدءاً بأنواع معينة من الخضراوات في ثانية المراحل.

أما طول مدة كل مرحلة من المراحل، فيختلف بحسب معدل خسارة الوزن، ومدى تجاوب الجسم والآثار الجانبية، التي يمكن أن تظهر خلال هذه الفترة.