عادةً تحتوي المنتجات المستخدمة للعناية بالبشرة، مثل التقشير والترطيب، وأيضاً المنتجات الخاصة بالتخلص من الطفح الجلدي وحب الشباب وحروق الشمس، على مكونات نشطة مثل الجل المستخلص من نبات الصبار.

ووفقاً لمجلة "Local Buzz"، فقد تم استخدام نبات الصبار لسنوات عديدة نظراً لفوائده ومكوناته الصحية، وباعتباره عنصراً أساسياً في منتجات العناية بالبشرة، فإن شعبيته لا تعتمد فقط على فاعليته، ولكن أيضاً على مدى رقته على البشرة الحساسة، وكذلك مدى تنوعه.

ونتيجةً لكل تلك المميزات والفوائد، ستجد أن نبات الصبار يدخل في العديد من المنتجات، من واقيات الشمس إلى المرطبات والكريمات والمراهم الأخرى، لذا لا عجب أن تبلغ القيمة السوقية السنوية له 13 مليار دولار على مستوى العالم.

ولذلك، نظراً لمدى انتشاره والحجم الهائل لمنتجات العناية بالبشرة المصنوعة من الصبار ومستخلصاته، فإن الاحتمالات عالية جداً أنك استخدمت منتجاً جلدياً واحداً يحتوي على الصبار مرة واحدة على الأقل في حياتك، ما يطرح السؤال التالي: ماذا يحدث لبشرتكِ عند استخدام الصبار كل يوم؟ وهل هناك أي آثار جانبية يجب أن تقلقي بشأنها؟

لا يُعتقد أن لنبات الصبار مخاطر كبيرة عند وضعه على وجهك يومياً، ولكن مع ذلك قد يكون من المستحسن الحصول على موافقة الطبيب فقط للتأكد من ذلك.

كما أنه وبقدر ما يعتبر الصبار مفيداً في إزالة البقع وحب الشباب، فقد يسبب مشكلة بالنسبة لك، خاصة عند استخدامه على الجلد المصاب بجروح خطيرة، حيث يبطئ جل الصبار في الواقع عملية التئام هذه الجروح، وفقًا لمجلة Very Well Health.

ولكن لا يعني ذلك أنه خطيرٌ على كافة الجروح، حيث يشير الخبراء إلى أن حروق الدرجة الأولى والثانية ستشفى بشكل أسرع عند تطبيق هلام الصبار.

وقد لوحظ أن استخدام الصبار قد يسبب للبعض إحساساً بالحرقان، في حين أنه قد يتسبب أيضاً في جفاف بعض البشرة الحساسة جداً.

ومع ذلك، فإن الآثار الجانبية للصبار ليست بهذه الخطورة، حيث ستجدين أن رد فعل بشرتك تجاه الصبار في كثير من الأحيان يقتصر فقط على الاحمرار والتهيج، وفي بعض الحالات، ردود الفعل التحسسية الخفيفة.