إذا شعرنا بالصداع أو ببعض الآلام في المفاصل أو نزلة برد، فإننا نتجه فوراً إلى تناول مسكن للألم من دون استشارة الطبيب، قد يبدو الأمر طبيعياً في عصرنا الحالي، مع زيادة الوعي بالاستخدامات والآثار الجانبية، لكن مازالت تشكل هذه المسكنات خطورة بالغة على حياة الإنسان.

ما مسكنات الآلام؟

تعرف مسكنات الآلام بأنها أدوية تساعد في تخفيف الألم الناجم عن مرض أو عرض معين يصيب الإنسان، وعادة يتم تناولها من دون وصفة طيبة، ومع ذلك يجب تناولها بحذر ولفترة قصيرة، ومن دون تجاوز للحد الأقصى للجرعة المسموح بها في اليوم.

أنواع مسكنات الآلام:

هناك نوعان من مسكنات الآلام: الأول لا يستلزم وصفة طبية، بينما الثاني يصرف بوصفة طبية.

المسكنات التي لا تستلزم وصفة طبية تساعد في علاج الأعراض التالية:

الحمي.

آلام المفاصل والعظام.

الحروق.

نزلات البرد والإنفلونزا.

الصداع.

تقلصات الدورة الشهرية.

آلام الأسنان.

المسكنات التي تستلزم الصرف بوصفة طبية، تساعد في علاج الأعراض التالية:

الصداع النصفي.

آلام الأعصاب.

الأعراض الملازمة لمرض السرطان وعلاجاته.

ألم ما بعد الجراحة.

آلام العضلات الشديدة.

إصابات العظام والحروق.

ماذا تفعل مسكنات الآلام في الجسم؟

قد تعتقد أن مسكنات الآلام لا تضر الجسم إلا بالاستخدام المستمر أو بجرعات كبيرة، لكن في الحقيقة تتسبب المسكنات التي تستلزم وصفة طبية أو حتى من دون وصفة طبية، في ظهور العديد من الآثار الجانبية الخطيرة.

ويمكن أن تسبب المواد الأفيونية الموجودة في هذه المسكنات الإدمان والرغبة في تناول هذه المسكنات بشكل مستمر حتى إذا كانت لديك أعراض بسيطة، ولتقليل هذا الخطر يصف الأطباء المواد الأفيونية فقط للاستخدام قصير المدى.

قد تسبب الأدوية الموصوفة للألم آثاراً جانبية أخرى، مثل:

التعب.

الصداع.

الرؤية المشوشة.

الإمساك.

الجفاف.

الأرق.

التغيرات في المزاج.

الغثيان.

مشاكل التبول.

زيادة الوزن.