مايزال الفنان التركي أوزجان دينيز يعيش فصولاً من الاتهامات المتبادلة مع طليقته ووالدة طفله الوحيد، فايزة أكتان، وآخرها قيام الأخيرة باتهامه بأنه ضربها عام 2017، أثناء وجودهما في ألمانيا قبل زواجهما.

وبهذا الخصوص، أصدرت المحكمة الجنائية الابتدائية في إسطنبول قراراً يقضي ببراءة نجم "عروس إسطنبول" من التهمة الموجهة إليه، لأن فايزة لم تقم بتقديم الشكوى في غضون 6 أشهر من الحادثة، ما أسقط حقها في ذلك.

كما تم إسقاط الشكوى لسببٍ آخر، هو عدم حصول المحكمة على أي دليل قاطع ومقنع، يشير إلى أن النجم التركي ارتكب تلك الجريمة.

وكانت أكتان قد طالبت في شكواها بحبس والد طفلها، بسبب اعتدائه عليها لمدةٍ تصل إلى أكثر من سنة وستة أشهر.

ويعيش الممثل التركي خلافاتٍ كثيرة مع فايزة، منذ إعلانه انفصاله عنها، حيث سبق هذه الشكوى قيام فايزة بالاعتداء عليه أمام منزلها.

وتداول مرتادو مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو مأخوذاً من كاميرا مراقبة، ظهر فيه الممثل التركي وهو يتلقى الصفعات من طليقته.

كما أظهر المقطع نقاشاً دار بين فايزة وأوزجان أمام باب المنزل، لتقوم بعده فايزة بصفع طليقها وتمزيق ملابسه، وبعد الحادث توجه أوزجان إلى مركز الشرطة ليشتكي من تصرفات طليقته.

وعقب انتشار هذه الحادثة؛ قالت فايزة أكتان، في بيان لها، إنها أقدمت على صفع طليقها وضربه وتمزيق قميصه، بعد أن صرخ في وجهها أولاً، وأخاف ابنها.

وكانت المحكمة قد أصدرت قراراً نهائياً في قضية حضانة طفلهما "كوزاي"، وهو بقاء الطفل مع والدته مع زيادة الأيام المسموح للنجم التركي بزيارته فيها ابنه.

وخرج بعدها الممثل التركي ليقول في تعليقٍ له: "بعد الطلاق يحصلن على نفقة تغنيهنّ عن العمل طوال حياتهنّ، ويعشن براحة من دون العمل ليوم واحد، فيما يقع الأطفال ضحيّتهن".

وبين الفنان التركي أن الأطفال هم الخاسرون الوحيدون في هذه المعركة، لافتاً إلى أنّ مشكلته ليست في النفقة والحضانة، بل في كون طليقته أماً جيدة لابنه، وبعدها فلتأخذ كلّ أمواله، في حين أنّ الواقع مختلف عن ذلك.

وعلى صعيد حياة النجم العاطفية، فإنه يعيش حالياً علاقةً مع المصممة الإيرانية سمر دادجار، التي تصغره بـ23 عاماً، حيث شارك صورهما معاً قبل نحو شهرين، عبر حسابه الرسمي في "إنستغرام".