"عينى بترف.. الله يستر".. واحدة من الجمل التي يرددها بعض الأشخاص، ويفسرها باحتمالية حدوث خير أو شر بعد وقت قصير من الإصابة بالرجفة.. لكن هل هذا حقيقي؟

ارتجاف جفن العين من أكثر الأعراض التي قد تعتري الإنسان، وأحياناً تستمر معه لعدة أيام أو لأسابيع، وفي هذه الأوقات يكون عرضاً مزعجاً، خاصة إذا كان من دون سبب، يمكننا من خلاله وصف الأمر لطبيب مختص. إذا كنت تتعرضين لهذا العارض كثيراً، فتابعي هذا المقال، وتعرفي إلى المزيد حول ارتجاف جفن العين.

أسباب ارتجاف جفن العين:

فسر الأطباء المتخصصون في مجال البصريات ارتجاف جفن العين بأنه سلسلة من تقلصات العضلات، تعرف علمياً باسم "التقلص العضلي الموجي"، وتنتج عن تقلصات لا إرادية، وفي الأغلب تصيب الجفن السفلي.

ويصيب التقلص عيناً واحدة في كل مرة؛ لأن الرجفة تنشأ في العضلة المحيطة بالعين، وليس العصب الذي يتحكم في منعكس طرفة العين، الذي يرسل نفس الرسالة إلى كلتا العينين في وقت واحد، وقد تستمر التقلصات من ساعات إلى أيام أو أشهر.

وإذا استمرت الرجفة في جفن العين لفترة طويلة أو صاحبتها أعراض إضافية، ففي هذه الحالة يكون مؤشراً خطيراً، وتحتاج إلى زيارة طبيب العيون في أسرع وقت، أما إذا حدثت على فترات طويلة من الزمن، فلا داعي للقلق، لأن الأمر ليست له علاقة بوقوع حدث شر أو خير، مجرد حالة طبية.

قد تكون هناك أسباب أخرى لارتجاف جفن العين، تشمل:

· التدخين.

· التعرض غالباً للضوء الساطع.

· تناول الكافيين.

· الإجهاد والتوتر.

· قلة النوم.

· تلوث الهواء أو وجود الرياح.