يمكن أن تكون القيادة أمراً مملاً، بغض النظر عن الظروف المحيطة، مثل: حركة المرور البطيئة أو القيادة في أماكن غير مؤهلة، ونظراً لأنه لا يمكن تجنب التنقل تماماً، فمن الأفضل تحويل هذه الأوقات الصعبة إلى جزء سعيد من اليوم.

الوقت المثالي لدمج الرعاية الذاتية وتعزيز الرفاهية في اليوم هو أثناء التنقل، سواء كنت ذاهباً إلى العمل أو لقاء الأصدقاء، لن يجعلك هذا أكثر سعادة فحسب، بل ستذهب إلى وجهتك أكثر يقظة وسعادة، ومن منا لا يريد ذلك؟

في ما يلي بعض الطرق البسيطة، التي تشعرك بالسعادة أثناء القيادة:

1. استمع إلى أغنيتك المفضلة

أظهرت الدراسات أن الموسيقى السعيدة تتماشى مع تأمل اليقظة، والذي يمكن أن يحسن مزاجك ويزيد وعيك، لذا استمع إلى إحدى أغانيك المفضلة مراراً وتكراراً، مع التركيز على طبقة مختلفة في كل مرة، فلن تجلب أغنيتك المفضلة الكثير من الفرح فحسب، بل ستنمي أيضاً اليقظة أثناء الاستماع إلى جزء معين وتصفية الأجزاء الأخرى.

2. استنشاق رائحة مهدئة

إذا كانت هناك رائحة تروق لك، وتجلب لك الكثير من البهجة، قم باستنشاقها قبل أن تخرج من المنزل، وقد يعني ذلك استخدام غسول برائحة الحمضيات أو اللافندر. أظهرت الأبحاث أن العلاج بالروائح قد يكون مفيداً لصحتك العقلية، اللافندر والنعناع نوعان من الزيوت العطرية الشائعة، التي قد تهدئ من شعورك، وتعزز مزاجك.

3. خذ نفساً عميقاً عدة مرات

عندما تشعر بالتوتر الشديد أو القلق، يذهب الجسم إلى القتال أو الهروب، في هذا الوضع قد تبدأ في التنفس بشكل أسرع، وتعاني التوتر في جسمك.

التنفس العميق ينشط استجابة الجهاز العصبي السمبثاوي في أجسامنا، مما يخرجنا من الشعور بالقتال أو الهروب، وإلى نوع من الشعور بالهدوء والراحة والهضم، لذا يمكنك تجربة ذلك بأخذ ثلاثة أنفاس عميقة، والاستنشاق لمدة أربع ثوانٍ، والزفير لمدة ثماني ثوانٍ.

4. استمع إلى البودكاست المفضل لديك

يعد الاستماع إلى بودكاست أو منشئ محتوى يجعلك تضحك قد يساعدك على الشعور بالسعادة، وقد تكون ملفات البودكاست الخاصة بالصحة العقلية مفيدة، لأنها توفر آليات للتكيف للمساعدة في تخفيف التوتر والقلق، فحاول البحث عن بودكاست من مصدر تثق به، مثل المعالج، أو الطبيب النفسي.