شارك الأمير ويليام، وزوجته كيت ميدلتون، في فعاليات خدمة يوم الكومنولث بكنيسة وستمنستر، التي شهدت حفل زفافهما عام 2011. ولفت دوق ودوقة كامبريدج الأنظار بأناقتهما ومظهرهما، إذ تألقت كيت ميدلتون بمعطف باللون الأزرق، مصمم خصيصاً من "كاثرين ووكر"، وتزينت بمجوهرات من الياقوت كانت مملوكة للأميرة الراحلة ديانا، ووضعت على شعرها المموج قبعة "Lock & Co"، واختارت أن ترتدي حذاء أزرق من علامة "روبرت ساندرسون".

ونشر الحساب الرسمي لدوق ودوقة كامبريدج عدة صور من الاحتفال، وعلق: "من الرائع أن نجتمع معاً للاحتفال بـ Common wealth Day، والمجتمعات الحديثة والنابضة بالحياة والمتنوعة، بجميع أنحاء العالم، في Westminster Abbey اليوم".

كما انضم إلى دوق ودوقة كامبريدج الأمير تشارلز ودوقة كورنوال، ورئيس الوزراء بوريس جونسون، ومئات من الشخصيات المرموقة وأطفال المدارس في هذا الحدث السنوي، وهو تاريخ مهم في التقويم الملكي.

ورغم أهمية الحدث، فإن الملكة إليزابيث الثانية لم تشارك في هذا اليوم المميز، إذ تعافت الملكة مؤخراً من فيروس كورونا وما زالت تعاني مشاكل في التنقل، وبحسب ما تم تداوله فإنها كانت تأمل الحضور شخصياً لكنها طلبت من ابنها تشارلز تمثيلها في الخدمة بعد مناقشة الترتيبات مع أفراد العائلة المالكة.

ويُعتقد أن ضمان راحة الملكة، التي تستخدم الآن العصا بانتظام، كان أحد الاعتبارات الرئيسية في قرارها عدم المشاركة.