إلى جانب جعل حديقة منزلك أكثر جمالًا، وإضافة جاذبية فورية لها، يمكن أن تكون هذه النباتات السبب في جلب بعض الحظ لكِ.

وبهذا الخصوص، تقول كيت كرم، مهندسة المناظر الطبيعية: "يمكن اعتبار بعض النباتات المزهرة محظوظة لأسباب عديدة، من ذكرها في الأساطير إلى الاستخدامات الطبية التي تدخل فيها". ولحسن الحظ، ليس من الصعب العثور على هذه الزهور "الميمونة"، لذا إذا كنتِ ترغبين في إضافة القليل من الحظ الجيد إلى حديقتك، والحياة، فحاولي زراعة هذه الزهور السبع في حديقتك.   

  الأقحوان

  في الثقافة الصينية، يتم تقديم الأقحوان لكبار السن كرمز لطول العمر والحظ السعيد، وقد تكون أزهار الأقحوان الذهبية محظوظة بشكل خاص، حيث يقال إنها تمثل الثروة والازدهار.

  ولتحقيق النمو الأمثل، قومي بزراعة الأقحوان في تربة جيدة، وفي بقعة تتلقى أشعة الشمس الكاملة. ثم حافظي على رطوبة التربة حول الأقحوان.

  زهرة الفاوانيا

  هذه الأزهار الضخمة تمثل الحب، والخصوبة، والحظ، والنجاح، ولضمان نجاح زراعتها قومي بوضعها في تربة غنية وحمضية قليلاً وجيدة التصريف، بحيث تكون تيجانها أقل بقليل من مستوى التربة، وتأكدي من ريها بانتظام.

وتعتبر هذه الزهور منذ العصور القديمة ملكة الزهور، حيث إن أزهارها الخصبة والمذهلة هي دائمًا لافتة للنظر، ودائماً تمتلئ الحدائق برائحتها الفريدة من نوعها.

  زهور القطيفة (ماري غولد)

تستخدم هذه الزهرة في الحماية من الأرواح الشريرة لدى بعض الشعوب، كما أنها ترمز إلى الحظ السعيد. وتحتاج هذه الزهرة إلى الشمس الكاملة، وكذلك التربة جيدة التصريف، وسوف تزدهر من الربيع حتى أول صقيع في الخريف.

  روز سيسيل برونر

  تُعد هذه الوردة مفضلة للتقطيع، خاصة للباقات الصغيرة، الأمر الذي ربما أدى إلى ارتباط الزهرة بالعثور على الحظ في الحب.

  وكنبات متسلق، فهو مثالية لتعريشة الحديقة أو الشجرة، وتجب زراعتها تحت أشعة الشمس الكاملة ووضع طبقات من السماد العضوي، ويتم ريها أسبوعيًا، أو غالبًا في درجات الحرارة الشديدة.

  الأزالية

  الأزاليات مرتبطة بالوفرة، لاسيّما في ما يتعلق بالجمال أو الذكاء، كما أنها مجموعة متنوعة شديدة التحمل، مما يجعل هذا النبات المزهر نوعًا مختلفًا من الحظ بالنسبة إلى البستانيين.

  وتنمو الأزالية في تربة غنية بالحمض وحمضية جيدة التصريف، وتجب حمايتها من التعرض لأشعة الشمس القاسية في مناطق الصيف الحارة، وريها بعمق وبشكل منتظم في مواسم الزراعة الأولى لتأسيس جذورها.

     الأمارلس

  ربط الفيكتوريون الأمارلس بالقوة بسبب ارتفاعها وسيقانها القوية، كما أن هذا النبات أيضًا يمثل النجاح، ويتم تقديمه أحيانًا كهدايا للإنجازات.

  وفي حين أن الأمارلس غالبًا ما يتم رصده في حفلات عيد الميلاد، فإن اللون الأحمر منه وأحيانًا الوردي أو الأبيض، تصل إلى المتاجر في شكل بصيلات بمنتصف الخريف.

ولزراعة الأمارلس، ضعيه في وعاء من ست إلى ثماني بوصات مملوءة بمزيج تربة عالي الجودة، ثم ضعيه في مكان به ضوء ساطع ولكن غير مباشر، وقومي بسقيه باعتدال.

  الغاردينيا

  مثل الأزالية، تمثل جميع أنواع الغاردينيا حظًا سعيدًا، ولن تحتاج إلى حظ على الإطلاق عند زراعة هذه الزهرة، حيث إن هذا الاختيار المتميز يتفوق على الأخرى، كما أن زهورها البيضاء الكبيرة وأوراقها دائمة الخضرة اللامعة تعزز أي منظر طبيعي. وأفضل نصيحة: ازرعيها بالقرب من مدخل أو منطقة جلوس في الهواء الطلق، للاستمتاع أكثر بعطرها الفواح.