ينشغل الفنان المصري، إسلام إبراهيم، هذه الأيام، بتصوير مشاهده في مسلسل "راجعين يا هوى"، الذي يخوض به غمار المنافسة الرمضانية.

وعن دوره في المسلسل، قال إبراهيم إنه يؤمن بأن الكوميديا هي كوميديا الموقف والحوار، وأن المشاهد سيلمس ذلك من أحداث العمل. وأضاف: "المسلسل به كثير من النجوم، وسأوقع بينهم خلال الأحداث".

والمسلسل من بطولة: خالد النبوي، نور، أنوشكا، وفاء عامر، أحمد داش، إسلام إبراهيم، أحمد خالد صالح، كريم قاسم، وآخرين، وعن قصة الكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة، وإخراج محمد سلامة، ومعالجة وسيناريو وحوار محمد سليمان عبدالمالك.

وكشف إبراهيم، في تصريحات لـ"زهرة الخليج"، أنه انتهى من تصوير دوره في مسلسل "قانون العمل"، الذي يجمعه مع إياد نصار وريهام عبدالغفور، ويناقش قصص وحكايات العمال في إطار اجتماعي، وسيعرض خارج الموسم الدرامي الرمضاني المقبل.

من جهة أخرى، قال إبراهيم إن على الممثل تطوير نفسه ومصادر معارفه وأدواته، باعتبارها الطريقة الوحيدة لكي يستمر لأطول فترة ممكنة حاضراً في ذهن الجمهور، مضيفاً: "كل الفنانين الذين استطاعوا أن يحجزوا لأنفسهم مكاناً من الأجيال السابقة، طوروا من أدواتهم الفنية، ولم يعتبروا أن المواهب الشابة التي ظهرت بعدهم عدواً لهم".

ويجد إبراهيم أن مهنة التمثيل أصبحت قاسية على الفنان المجتهد، موضحاً: "الممثل يتعب وهو يبحث عن فكرة وموضوع جديد لتقديمه، فالجمهور يضع الفنان في خانة وجوب تقديم أعمال مهمة وذات قيمة وتعبر عن آلامهم وأحلامهم وأوجاعهم باستمرار، وعندما يخفق الممثل مرة تبدأ سهام النقد تحاصره".

وتطرق إبراهيم إلى النقد السلبي الذي يوجه للفنانين على مواقع التواصل الاجتماعي، قائلاً: "أحترم رأي من يتابعني، وأجد من بينهم من يقدم نقده، بناء على ما تفسره الشخصية التي أقدمها أمامه في العمل، لكن هناك من يهوى التجريح وإطلاق الشتائم ومحاولة فرض رأيه الذي يعتبره من وجهة نظره صحيحاً، فهؤلاء يختبؤون خلف الشاشات الافتراضية، لأنهم لا يستطيعون قول ما يرغبون به علناً، وأحاول أن أتجاهلهم قدر استطاعتي".

وفسر إبراهيم حرصه على متابعة الأعمال السيكولوجية، بالقول: "منذ بداياتي الفنية، وأنا حريص على متابعة (أعمال السايكو) فهي تحفزني على الإبداع؛ لأن بها أبعاداً نفسية وتركيبات صعبة، وأنا كممثل قد أتعرض لتقديم دور مركب، به أبعاد فلسفية أو نفسية، فالقراءة المستمرة ومشاهدة مثل هذه الأعمال بشغف، تجعلانني أتمرن على هذه النوعية من الأدوار، وبنظرة التلميذ الذي يبحث عن الجديد لتقديمه".