هل سمعت عن أكسيد النيتريك من قبل؟ هو مركب مهم يشارك في العديد من جوانب الصحة، بما في ذلك تنظيم ضغط الدم والأداء الرياضي ووظيفة الدماغ.      

ويمكن أن يكون إجراء بعض التغييرات البسيطة في نظامك الغذائي طريقة سهلة وفعالة لزيادة مستويات أكسيد النيتريك بشكل طبيعي، كما يمكن أن يؤدي تناول الكثير من الفواكه والخضراوات والمكسرات والأطعمة البروتينية الصحية، إلى تحسين مستويات أكسيد النيتريك مع تعزيز الصحة العامة بشكل أفضل.

وتتمثل أهم وظائف أكسيد النيتريك، بحسب تقرير نشره موقع Webmd الطبي، في توسيع الأوعية، أي أنه يريح العضلات الداخلية للأوعية الدموية، ما يؤدي إلى اتساعها وزيادة الدورة الدموية.

ويعد إنتاج أكسيد النيتريك ضرورياً للصحة العامة، لأنه يسمح للدم والمغذيات والأكسجين بالانتقال إلى كل جزء من أجزاء الجسم بفاعلية وكفاءة.

ويعتبر أكسيد النيتريك من الجذور الحرة، فإنه رغم ذلك يستخدمه الجسم للمساعدة في تنظيم عدد من الوظائف الحيوية. ويحتاج الجسم إلى إخراج أكسيد النيتريك من الأجزاء المكونة له، والتي تشمل فيتامين (ج) والنترات، ودون ما يكفي من هذه الأجزاء، لن تتمكن من إنتاج ما يكفي من أكسيد النيتريك، وقد يؤثر هذا على عدد من أجهزة الجسم، بما في ذلك: جهاز المناعة، والدورة الدموية، كما يشير التقرير إلى أن أكسيد النيتريك قد يرتبط بتحسن طفيف في الأداء البدني.

وتشكل الخضراوات أكثر من 80% من تناول النترات، التي تحتوي على مضادات الأكسدة، مثل فيتامين (ج)، الذي يساعد على منع تكوين مركبات N-nitroso.

لذلك، فإن النترات من الخضار غير ضارة، في حين أن النترات الموجودة في اللحوم المصنعة يمكن أن تكون مزعجة للصحة، خاصة عند تناولها بكميات زائدة على مدى فترات طويلة.

وهنالك عدة أطعمة مفضلة لزيادة مستويات أكسيد النيتريك، منها الشمندر الغني بالنترات الغذائية، والخضراوات الورقية، أبرزها: السبانخ والملفوف الصيني والخردل الأخضر والبروكلي والباذنجان والجزر والقرع والثوم والفواكه الحمضية، مثل: البرتقال والليمون والجريب فروت، وكلها مصادر ممتازة لفيتامين (ج)، وهو فيتامين مهم قابل للذوبان في الماء، ويلعب دوراً رئيسياً في الصحة. والرمان والشوكولاتة الداكنة المليئة بالفلافانول، وهي مركبات طبيعية تحتوي على العديد من الفوائد الصحية القوية والمكسرات.