بعد أن تصدر اسم النجم الكوميدي بيت ديفيدسون، خلال الأيام الماضية، عناوين الصحافة بسبب قربه من نجمة برامج الواقع الأميركية، كيم كاردشيان، وخلافاته مع زوجها السابق مغني الراب كانييه ويست، يتصدر ديفيدسون العناوين برحلته إلى خارج الكوكب.

وفي التفاصيل، يستعد الممثل الكوميدي حالياً للذهاب في رحلةٍ تابعة لشركة "بلو أوريجين" (Blue Origin)، المملوكة لرجل الأعمال الملياردير جيف بيزوس.

وسينضم حبيب نجمة برامج الواقع إلى 5 ركاب آخرين، على متن أحدث رحلة إلى الفضاء، ليقضي 11 دقيقة، يختبر فيها انعدام الوزن، ويراقب كوكبنا الأرض من الأعلى.

ومن المفترض أن يسافر النجم الكوميدي، في 23 مارس الجاري، على صاروخ "نيو شيبرد" (New Shepard)، الذي يبلغ طوله 60 قدماً، حيث سينطلق هذا الصاروخ الأسرع من الصوت عمودياً من منصة إطلاق ريفية في تكساس بمزرعة بيزوس.

وقبل ذلك التاريخ، سيقضي الطاقم المكون من ديفيدسون وخمسةٍ آخرين بضعة أيام في التدريب بمنشآت الشركة في غرب تكساس.

وكانت شبكة CNN الأميركية قد أكدت، في وقت سابق، أن ديفيدسون صاحب الخلافات الأشهر مع كانييه، أجرى محادثات مع الشركة للحصول على مقعد على متن صاروخها، إلى جانب كلٍ من مستثمر ورئيس تنفيذي سابق لمتجر مستلزمات الحفلات، وأحد رجال الأعمال، والمدير المساعد السابق لمكتب إدارة الطيران الفيدرالي للنقل الفضائي التجاري، ومطور عقارات في أورلاندو وزوجته.

والغريب في الأمر أنه لم يُكشف هذه المرة عن أسعار التذاكر على هذه الرحلة، كما درجت العادة منذ الرحلة الأولى، حيث إن رسومها تعد باهظة التكاليف.

يُذكر أن النجم العالمي توم هانكس كان قد كشف، في لقاءٍ سابقٍ له مع جيمي كيميل، أنه عُرض عليه الذهاب في رحلة الفضاء مع جيف بيزوس أولاً قبل الممثل الكندي ويليام شاتنر، الذي شارك في الرحلة الأولى العام الماضي، لكنه لم يكن مستعداً لدفع 28 مليون دولار كرسوم مقابل ذلك.