يعتبر نظام حساء الكرنب (الملفوف) لإنقاص الوزن، من أحدث الأنظمة الغذائية بوجه عام، ويتطلب هذا النظام تناول كميات كبيرة من حساء الكرنب لمدة أسبوع، ولكن أثناء هذه الفترة، يمكن أيضاً تناول فواكه وخضراوات معينة ولحم البقر والدجاج والأرز البني وفقاً لجدول زمني محدد، ويقول أنصار هذا النظام إنه طريقة جيدة لإنقاص بعض الأرطال من الوزن بشكل سريع.

  ويُعد الكرنب غنياً بفيتامين (ج)، إذ يوفر نصف الكوب من الكرنب المطبوخ ما نسبته 30-35% من الاحتياجات اليومية لفيتامين (ج)، كما أنه يحتوي على فيتامين (ك)، والمغنيسيوم، وحمض الفوليك، وفيتامين (ب 6)، والكالسيوم، والبوتاسيوم، وفيتامين (ب 1)، كما يملك الكرنب خصائص مضادة للأكسدة، وتُعرف مضادات الأكسدة بأنها مركبات تساعد على التقليل من خطر الإصابة بالأمراض التي يسببها التعرض لمواد ضارة تُعرف بالجذور الحرة.

  لكن موقع healthline الطبي يحذر، بحسب تقرير جديد، من عيوب نظام حساء الكرنب، حيث يشير إلى أن فقدان الوزن يكون بسبب فقد الماء لا بسبب الدهون، وذلك لأنه من الصعب حرق تلك السعرات الحرارية من الدهون في هذه الفترة القصيرة. كما أن النظام الغذائي بحساء الكرنب يحتوي على القليل من الكربوهيدرات المركبة والبروتين والفيتامينات والمعادن، لذا لا يجب أن يستمر أي شخص في اتباعه لمدة أكثر من أسبوع.

  كما أنه قد يحتوي على نسبة مرتفعة من الصوديوم، فتناول كميات كبيرة من الكرنب، يعرض الجسم بشدة لانتفاخ البطن. وقد يشعر الشخص بضعف أو تعب حال اتباع هذا النظام الغذائي. لكن المميز في الأمر، هو سهولة استعادة أي وزن مفقود، بمجرد التوقف عن جعل حساء الكرنب ضرورة يومية.

ويوضح التقرير أن هذا النظام الغذائي قد يكون مغرياً، لكن تلزمه مراعاة أن إنقاص الوزن على المدى الطويل يعتمد على إجراء تغييرات صحية في عادات تناول الطعام، وممارسة الرياضة.