يفضل العديد من عشاق السياحة ربط سفرهم وزياراتهم بالمغامرات، ويرون أن السياحة دون خوض مغامرة جديدة وجريئة لن تصل بهم إلى المتعة التي ينشدونها من سفرهم، ومن هؤلاء من يفضل زيارة الأماكن الغريبة، والتي قد تكون خطرة، ومنها البراكين.

ونستعرض هنا أهم البراكين في العالم، التي يمكنك زيارتها، علماً بأن بعضها لايزال نشطاً إلى اليوم:

بركان أرينال بكوستاريكا

  يعد متنزه بركان أرينال الوطني الأكثر نشاطاً في كوستاريكا، وهو من أفضل المناطق السياحية فيها، ويتواصل تدفق حممه البركانية منذ آخر مرتين ثار فيها البركان عام 1968، ويمكن رؤية الدخان والرماد يتصاعدان من فوهته والحمم البركانية الحمراء تتدفق أسفل المنحدر الغربي مع حلول الظلام.

بركان جبل فيزوف بإيطاليا

  يعتبر هذا البركان واحداً من أكثر البراكين نشاطاً في العالم، وقد قدر العلماء أنه يثور كل عشرين عاماً مرة تقريباً. وقد توقف عن الانفجار منذ عام 1944، إلا أن هذا لا يعني أنه لن يثور مجدداً.

جزيرة سترومبولي بإيطاليا

وهي جزيرة بركانية ضمن ثماني جزر موجودة في صقلية، وتلقب بمنارة البحر الأبيض المتوسط، بسبب انفجار الحمم البركانية الصغيرة المتكررة.

بركان هيكلا في آيسلندا

يعتبر وجود هذا البركان سبباً مهماً لذهاب السياح إلى آيسلندا، ويمكن الوصول إليه بسيارات الجيب الرباعية الدفع، وكذلك يمكن استكشاف البراكين الموجودة في آيسلندا من خلال السباحة في بحيرة فيتي.

بركان جبل سانت هيلين بواشنطن

يقع هذا البركان ضمن سلسلة جبال كاسكيد، وهي جبال بركانية تمتد لمسافة 800 ميل من كولومبيا إلى شمال كاليفورنيا، ويعتبر بركان جبل سانت هيلين أكثر بركان نشاطاً في المنطقة، وقد تسبب ثورانه عام 1980 بوفاة 37 شخصاً، وعاود إصدار حمم بركانية عام 2004.

يستطيع السياح الوصول إلى حافة الحفرة من خلال التسلق، بعد الحصول على تصريح رسمي.

بركان كوتوباكسي بالإكوادور

في السنوات الأخيرة، أظهر هذا البركان نشاطاً لافتاً، لكنه لم ينفجر أو يُحدث ثوراناً كبيراً منذ أكثر من 100 عام، وكان آخر انفجار له في عام 1903، وكون فوهة البركان بطبقات عملاقة من الجليد فإن الخوف من انفجاره يتمثل بذوبان هذه الطبقات وإحداث انزلاقات طينية خطرة.

جبل ميرابي بإندونيسيا

يعد جبل ميرابي، الذي يبلغ ارتفاعه 9500 قدم، الأكثر نشاطاً من بين أكثر من 120 بركاناً نشطاً في إندونيسيا، وخلّف انفجاره عام 2010 العشرات من القتلى، ويمكن للزوار بلوغ قمة هذا البركان، من خلال المشي من قرية سيلو.