في أقل من يومين، حقق الفنان العراقي سيف نبيل مليونَيْ مشاهدة لأغنيته الجديدة "قصة حبنا" التي لحنها بنفسه، وكتب كلماتها  سيف الفارس، ووزعها موسيقياً عمر الصباغ، محققاً رقماً قياسياً جديداً لأغنياته.

وفسر نبيل سر ميل المطربين العرب لتقديم الأغنية العراقية، قائلاً: "أغنيتنا تطورت كثيراً، ووصولها للجمهور العربي بكلماتها  وألحانها شجع معظم المطربين العرب لتقديمها، للاستفادة من مواضيعها وأفكار أغانيها الجديدة، وللوصول للجمهور العراقي المعروف أنه متذوق حقيقي للفن، وتميز المفردة العراقية وقربها من إحساس الجمهور العربي، جعلاها مطلوبة".

وحول شهرة المغنين العراقيين الشباب وتصدر أغانيهم مواقع التواصل الاجتماعي، قال: "نحن كفنانين لا نقدم أغانينا اعتباطياً، بل هناك دراسة متأنية للكلام واللحن والتوزيع الموسيقي، وللشكل الذي تخرج به الأغنية للناس. وشخصياً منذ أغنيتي الأولى أسعى لتقديم (ستايلي) الغنائي للجمهور، وصار اليوم كل من يسمع صوتي دون أن يراني، يدرك أنه يسمع سيف نبيل".

وقال نبيل، لـ"زهرة الخليج" على هامش حلقة (الجمعة) من الموسم الثاني لبرنامج اكتشاف المواهب "عراق آيدول"، إنه يسعى دائماً لتقديم أفكار جديدة في أغانيه، "كون الجمهور يميل للتجديد، ويمل الأفكار المكررة".

في سياق متصل، وصف نبيل برنامج "عراق آيدول" بأنه وصل مرحلة متقدمة من التنافس المحتدم بين المواهب الغنائية، وأضاف: "بقيت حلقات قليلة حتى نعرف من هو (محبوب العراق)، ونحن نتحمل مسؤولية كبيرة أمام الجمهور، واتفقت مع زميليَّ بلجنة التحكيم: حاتم العراقي ورحمة رياض، على المساهمة في صقل المواهب التي تظهر أسبوعياً في البرنامج، كون الأصوات المشاركة في موسم البرنامج الثاني أقوى وأكثر جاهزة، ولا مجال للمجاملات، فعلينا مسؤولية كبيرة في اختيار أصوات قادرة على حمل اسم الأغنية العراقية".

وكان نبيل قد أحيا الشهر الماضي، بمناسبة عيد الحب، حفلين جماهيريين: الأول: في الأردن بمشاركة الفنان محمد فضل شاكر  و"لدي جي" أصيل، والثاني: في دبي بمشاركة الفنان اللبناني وائل كفوري والفنانة أصيل هميم.