تلجأ السيدات المهتمات برشاقة أجسادهن إلى اتباع أنظمة مختلفة من الحميات الغذائية.
لكن موقع kidney الطبي، المختص بأمراض الكلى، ينصح هؤلاء السيدات بالانتباه كثيراً لتلك الحميات، كون معظمها تكون غنية بالصوديوم المسؤول الأول عن ازدياد مستويات ضغط الدم، والتي تؤدي إلى إلى آثار خطيرة على القلب والجهاز الوعائي والكليتين.
ويقدم الموقع عشر نصائح تساعد السيدات على تقليل استخدام الملح في طعامهن، وبالتالي تقليل تأثير الصوديوم على صحتهن.
1. استبدال اللحوم المجمدة بالطازجة: تحتوي قطع اللحم البقري أو الدجاج الطازجة على صوديوم طبيعي، لكن المحتوى لايزال أقل بكثير من الصوديوم الإضافي المخفي المضاف أثناء المعالجة في منتجات مثل اللحم المقدد، وإذا ظل الغذاء جيداً في الثلاجة لأيام أو أسابيع، فهذه إشارة إلى أن محتوى الصوديوم مرتفع جداً.
2. تناول الفواكه والخضار الطازج يومياً، كونها منخفضة الصوديوم، أكثر من الفواكه والخضراوات المعلبة والجاهزة.
3. عند الاضطرار إلى استخدام الخضار المجمد، يجب اختيار ما لا يحتوي على توابل أو صلصات إضافية.
4. ضرورة قراءة مكونات الأطعمة المدونة على غلافها الخارجي، والمفاضلة بين الأنواع واختيار الأقل احتواءً للصوديوم من بينها.
5. اختر التوابل التي لا تحتوي على الصوديوم على ملصقاتها، مثل اختيار مسحوق الثوم الذي يحتوي على ملح الثوم.
6. قبل تناول الطعام بالخارج، قم بزيارة الموقع الإلكتروني للمطعم للتعرف على محتوى الصوديوم في الأطباق المختلفة التي يتم تقديمها هناك، وبدلاً من ذلك، عندما تكون في المطعم ومستعداً للطلب، يمكنك طلب تقديم الطبق دون ملح.
7. يجب الحذر من المنتجات التي ليس لها مذاق مالح بشكل خاص، ولكنها لاتزال تحتوي على نسبة عالية من الصوديوم، مثل الجبن.
8. إذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم، فإن تقييد الصوديوم في النظام الغذائي لا يمكن أن يخفض ضغط الدم فحسب، بل يمكن أن يعزز استجابتك لأدوية ضغط الدم.
9. تفضيل الطعام المملح خاصية يمكن الاستغناء عنها، ويستغرق الأمر حوالي 6-8 أسابيع لتعتاد تناول الطعام بكميات أقل بكثير من الملح، لكن بمجرد أن يتم ذلك من الصعب بالفعل تناول أطعمة مثل رقائق البطاطس لأن طعمها مالح للغاية.
10. يمكن استبدال ملح الطعام الطبيعي الغني بالصوديوم، بملح الهيمالايا الخشن، وهو متوفر في الأسواق بصورة كبيرة، حيث إن نسبة الصوديوم به قليلة جداً.